أجلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار شعبان الشامى، نظر جلسات المحاكمة السرية للرئيس الشرعي للبلاد الدكتور المنتخب محمد مرسي، و35 من قيادات جماعة الإخوان، في مقدمتهم فضيلة الأستاذ الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في القضية الملفقة التى أطلق عليها الإعلام "التخابر" مع جهات أجنبية إلى جلسة السبت المقبل الموافق 20 سبتمبر الجاري للاطلاع على التقرير الوارد بجلسة اليوم. وأمرت المحكمة بعرض الدكتور محمد البلتاجي على مستشفي المنيل التخصصي لإجراء عملية جراحية على نفقته الخاصة.. وكلفت النيابة بتنفيذ طلبات الدفاع المنوه عنها بالجلسة الماضية وتم إثبات حضور المعتقلين، وهتف قيادات الإخوان للرئيس مرسي عدة هتافات عند دخوله القفص الزجاجي؛ منها اثبت اثبت يا بطل، وبدوره قام الرئيس مرسي بالتلويح لهم وللمحامين بالسلامات. كما قدم ممثل النيابة العامة أصل التقرير الوارد إليها من الجهاز القومي للاتصالات به 7 أحراز ثلاثة منهم من اللجنة الي هيئة المحكمة و4 مرفقات التقرير. وسألت المحكمة الدكتور محمد البلتاجي عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة، عن عرضه على المستشفى فأفاد أنه عرض على الطبيب، ولكنه تم الكشف عليه في "كشك"، أمام المستشفى، وطلب من المحكمة إعطائه 24 ساعة لإجراء عملية جراحية على نفقته الخاصة بمستشفى المنيل التخصصي. وطلب الدفاع ضم مذكرة النيابة في 29 سبتمبر 2011 المرسلة لقاضي التحقيق المنتدب للتحقيق في بلاغ النائب العام بشأن الهزلية المسماة باسم قضية وادي النطرون. كما طلب ضم إذن النيابة الصادر في 2011 والمشار إليه في أوراق القضية الخاص بالتسجيل ومحضر التحريات الخاص بالقضية المنظورة. وطلب تكليف وزارة الخارجية بتقديم محاضر الاجتماعات التي قام بها عصام الحداد بصفته مستشار للرئيس للشئون الخارجية. وطلب تكليف وزارة الداخلية بإرفاق بيانات سجن العقرب شديد الحراسة بطره، عن تاريخ وجود المعتقل وتاريخ حبسه وكيفية ضبطه ومستندات تسليمه للسجن. وطلب التصريح باستخراج شهادة من الجدول في القضية رقم 404 حصر أمن دولة عليا، وضم الحكم الصادر في اللجنة رقم 6302 لسنة 2012 جنح الإسماعيلية، والحكم الصادر لاستئنافها وصورة رسمية من محاضر الجلسات. وتضم القضية 20 معتقلا محبوسًا بصفة احتياطية على ذمة القضية، يتقدمهم الرئيس محمد مرسي وكبار قيادات جماعة الإخوان على رأسهم المرشد العام الدكتور محمد بديع، وعدد من نوابه، وأعضاء مكتب الإرشاد وكبار مستشاري الرئيس.