أكد الدكتور محمد البلتاجي القيادي بحزب الحرية والعدالة وعضو اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور أن النظام البائد يلفظ أنفاسه الأخيرة. وقال البلتاجي على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تعليقا على اتهامات البلطجي نخنوخ له بالوقوف وراء الاعتداء على الثوار في 25 يناير "البلطجي نخنوخ يتهمني ويتوعدني! مشيرا إلى أن المعركة بين الثورة والنظام البائد انتقلت من عمر سليمان وأحمد شفيق إلى مصطفى بكري واحمد الزند ثم الى توفيق عكاشة ومحمد ابوحامد واخيرا الي امير البلطجية صبري نخنوخ. وأضاف "لن ارد على اتهامات وتهديدات مورد البلطجية الذي شهد على نفسه أنه كان أداة من أدوات النظام السابق في معركته ضد الخصوم السياسيين. وأشار إلى أنه منذ عدة أشهر أثناء الأحداثحول وزارة الداخلية تحدثت عن الفوضى المنظمة والبلطجة المخططة وسأل قيادات وزارة الداخلية وقتها - مباشرة وعبر وسائل الإعلام: ماذا تعلمون عن صبري نخنوخ فقالوا (مورد بلطجية على مستوى القطر هارب لا نعرف له مكانا), فأعدت السؤال: لحساب من يعمل هولاء البلطجية ومن يدفع فاتورة تشغيلهم وما علاقة هذه البلطجة المنظمة بأحداث ماسبيرو ومحمد محمود وبورسعيد ومجلس الوزراء وغيرها؟ فلم يجيبوا ولا زال هذا هو السؤال الذي تجب الاجابة عليه الآن. وأكد ان القبض على نخنوخ بتهمة حيازة سلاح وأعمال منافية للآداب التفاف على القضية الرئيسية وهي علاقته بالطرف الثالث. فيما أبدى البلتاجي تعجبه من أن العديد من الصحف والقنوات تركت لأول مرة قضية الطرف الثالث وصارت تتحدث بلسان نخنوخ وتفرد المانشيتات لاتهاماته له وعن تصفية حسابات سياسية صار فيها نخنوخ كبش فداء. وشبه البلتاجي تهديدات نخنوخ له "كتهديدات عمر سليمان وأحمد شفيق وتوفيق عكاشة"، مشيرا إلى أن هذه التهديدات لا تخيفه، مضيفا "لو كنت أعمل لها حساب لعملت ألف حساب لسادته وأولياء نعمته". وأخيرا ختم البلتاجي قائلا "ستتكشف الحقائق وسيزهق الباطل، ويكفي أن معركتنا مع الثورة المضادة قد وصلت لهذا المستوى الذي ننتظر أن يستمر في التدني حتى نصل ليوم نهتف فيه جميعا (فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين)".