أعلن ائتلاف مهندسي محطات إنتاج الكهرباء, تضامنه الكامل مع مهندسى وعمال محطة أبو قير بعد أعمال البلطجة والتعدى على المحطة وإصابة عدد من الموظفين بطلقات نارية وأسلحة بيضاء وتكرار هجوم البلطجية من قرية الطرح على المحطة دون تدخل حاسم من الجيش والشرطة. وطالب الائتلاف في بيان له أمس, باتخاذ ما يلزم لحماية محطات الكهرباء والعاملين بها خلال 48 ساعة وتغليظ عقوبة البلطجة والتعدى على المنشآت الحيويه, وتوعدوا قائلين "إذا لم يتم تأمين محطة أبو قير وكافة محطات الكهرباء سنكون مضطرين لاتخاذ كافة الإجراءات التى يكفلها لنا القانون فى مثل هذه الظروف ومنها الإضراب الكامل عن العمل". وحمل رئيس الجمهورية ووزيرى الدفاع والداخلية مسئولية تأمين المحطة بالكامل وكذلك كافة محطات الجمهورية من أعمال البلطجة والتخريب. كما حمل وزير الكهرباء مسئولية ما يحدث لأنه ساهم مع الوزير السابق فى فوضى التعيينات دون مراعاة الكفاءة وحاجة العمل وفتح باب التعيينات بالتوريث والمحسوبية لمؤهلات غير مطلوبه وبأعداد خياليه, مما تسبب في انتشار الكوادر العاطلة داخل القطاع ومنحهم رواتب بلا عمل يقومون به وهو ماجعل محطات الكهرباء هدفاً سهلاً للبلطجية والباحثين عن التوظيف باستخدام وسائل الضغط والتهديد نظرا لمعرفتهم بفساد التعيينات فى الكهرباء.