كذب الدكتور طارق الزمر، رئيس حزب البناء والتنمية والقيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية، مازعمه إعلام الانقلاب من انه حرض فى أحدى الفضائيات الليبية على الشعب المصرى والجيش والشرطة، مؤكدًا أن هذا الأمر عار تماما عن الصحة. وقال- في تصريح صحفي - إن "رموز الثورة المضادة يكذبون، وقد تعود الشعب المصرى منذ 3 يوليو على آلة اعلامية ضخمة تضخ يوميًا كمًا من اﻷكاذيب لم يحدث أن تعرض لمثلها الشعب المصرى فى العصر الحديث، وهى أكاذيب بلغت درجة تأثيرها على سمعة مصر فى العالم، بل والحط من الشخصية المصرية فى نظر اﻷخرين". واضاف : لهذا فقد ترددت قبل أن أكتب هذا التكذيب، وما دفعنى إلا الحرص على توضيح خطورة العدوان على ليبيا والذى يضر بمصالح مصر وشعبها ضررًا فادحًا، فقد ظهر أول أمس خيرى رمضان وتامر أمين كل على فضائيته ليدعى أننى حرضت فى أحدى الفضائيات الليبية على الشعب المصرى والجيش والشرطة، وقد ذكر اﻷثنان نصوصًا موحدة، ليس لها أساس من الصحة". وتابع الزمر: أن مجمل مشاركتي تضمنت استنكار العدوان على الشعب الليبى الذى تجاوز القانون الدولى وميثاق الجامعة العربية، فضلًا عن أواصر اﻷخوة والجوار، معتبرًا هذا العدوان والقصف العشوائى يشمل أيضا ما يقرب من 2 مليون من المصريين، كما يمثل عدوانًا على مصالحهم هناك والتى قد ترتب عودتهم من ليبيا فى ظل ظروف اقتصادية سيئة تعيشها مصر منذ الانقلاب العسكري. وذكر "الزمر" أنه طالب الشعب الليبى ألا يؤاخذ المصريين هناك بما فعله الانقلاب، ﻷن غالبية المصريين يرفضون الانقلاب وليس من العدل أو المنطقى معاقبتهم على ما لا يفعلون ويبدو أن هذا المنطق أرق الانقلابيين فراحوا يرددون ذات الاشاعات التى يروجون لها ضد كل من يعارض الانقلاب. واختتم رئيس حزب البناء والتنمية بقوله:" أتحدي إعلاميي الانقلاب أن يذيعوا الفيديو أو أن يكون به حرفًا مما قالوا.. وقى الله مصر وشعبها من سياسات الانقلاب العشوائية ومن إعلامه الذى جعل مصر أضحوكة العالم".