قضى نحو 75 عاملة وعاملا من عمال "شركة وبريات سمنود" أمس ليلتهم الأولى من الاعتصام على الأرصفة أمام مقر النقابة العامة لعمال الغزل والنسيج بالمظلات، وذلك بعد أن قام عبد الفتاح إبراهيم -رئيس النقابة- بإغلاق أبوابها في وجوههم بعد أن توجهوا لمقرها صباح أمس الأحد لتقديم شكواهم من عدم تقاضي أجورهم منذ 11 شهرا على التوالي وتوقف الشركة عن العمل. ورفض العمال العرض الذي عرضه عدد من ممثلين النقابة العامة للغزل والنسيج الذي خرج لهم للتفاوض معهم على الرصيف، حيث عرض عليهم أن يتم تشغيل الشركة بداية من أول الشهر وذلك مقابل 50% من الأساسي و25% من المتغير الذي يساوي 65% من الأساسي بما يعني أقل من 50% من الشامل وعلى أن متغير 9و10 ومرتب 4 كاملا 11و12و1و2و3و5 في 1/7/2015 متأخر وعلى الأساسي فقط.
كان العمال قرروا التوجه أمس الأحد للنقابة العامة للغزل والنسيج بالقاهرة للمطالبة بتحمل النقابيين بالنقابة العامة لمسئوليتهم في السعي لتشغيل الشركة، وذلك بعد أن استمر العمال في الاعتصام على مدار الأسبوعين الماضيين دون أدنى استجابة لمطالبهم أو تجاوب معها من النقابة العامة للغزل والنسيج. ويطالب العمال بضخ استثمارات لإعادة تشغيل الشركة بكامل طاقتها، وصرف المرتبات المتأخرة منذ سبتمبر 2013 و لم يحصلوا إلا على أجزاء من المرتب عن طريق صندوق الطوارئ.