انطلقت عقب صلاة الجمعة بمنطقة المطرية، بالقاهرة، مسيرة حاشدة ضمت الآلاف من أهالي وثوار المطرية الرافضين للانقلاب العسكري والمطالبين بعودة الشرعية الدستورية للبلاد، وذلك للتنديد بالممارسات القمعية لسلطات الانقلاب الدموي، والمطالبة بالقصاص العادل لدماء الشهداء والإفراج عن جميع المعتقيلن. وتأتي تلك المسيرة في إطار استكمال الحراك الثوري الغاضب الذي انطلق في من 14 أغسطس بمناسبة ذكرى مرور عام على "مذبحتي رابعة العدوية والنهضة" على يد ميليشيات "الجيش والشرطة" وأطلق عليه "انتفاضة القصاص". رفع المتظاهرون خلال المسيرة شارات رابعة العدوية وصور الرئيس مرسي، ويرددون هتافات مطالبة بالقصاص لدماء شهداء مجزرتي رابعة العدوية وباقي مجازر الانقلاب.