قال المهندس إيهاب شيحة ،رئيس حزب الأصالة والقيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، تعليقا علي تقرير منظمة "هيومان رايتس ووتش" الحقوقية الخاصة بمجزرة فض رابعة والنهضة، : «لن يستطيع أحد مهما كتب أن يصف البشاعة التى تمت بها المجزرة والمحرقة فى رابعة والنهضة، حتى نحن الذين عايشنا ذلك لا نستطيع». وأضاف- في تصريح صحفي- أن «حجم الإجرام والغل وتنوعه بكل الأشكال التى يمكن تخيلها التى تمت فى هذا اليوم فاقت حدود الوصف، ولكن تقرير HRW هو خطوة على الطريق، لاسيما فى اتهامه قائد الانقلاب الدموي عبد الفتاح السيسي ومحمد إبراهيم بشكل شخصى، ومن الواضح مدى الانزعاج بل والهلع من الأمر الذى جعل نظام السيسي يمنع وفدهم من دخول مصر». وتابع "شيحة":«لكن فى النهاية أنت أمام نظام دولى مستعد لغض الطرف عن كل الجرائم والانتهاكات لحقوق الإنسان، طالما أنها فى صالح ما يسميه أمن الصهاينة القومى، فلا ننتظر فائدة كبيرة من هذه التقارير ما لم تكن لنا قوة على الأرض». واستطرد :«هذه القوة هى الحراك الشعبى الذى يجب أن يتطور من إزعاج نظام السيسي إلى إرباكه ومقاومته بقوة لإسقاطه، فى هذه الحالة فقط وليس قبلها سينتبه العالم إليك وإلى الانتهاكات، بل قد تبدأ دولة مثل أمريكا راعية انقلاب السيسى فى تحريك دعاوى ضد القتلة فى الأممالمتحدة طالما هناك قوة حقيقية تضغط فى الشارع». يذكر أن منظمة "هيومان رايتس ووتش" الحقوقية، أكدت أن مجزرة رابعة العدوية ترتقي إلى جرائم ضد اﻹنسانية، وطالبت اﻷمم المتحدة بتشكيل لجنة تقصي حقائق دولية للتحقيق في "عمليات القتل الجماعي التي أسفرت عن مقتل الكثيرين من رافضي الانقلاب.