كشفت أسرة الطالبة كريمة الصيرفي، المعتقلة بسجن القناطر، أن ابنتها تتعرض لانتهاكات جديدة داخل المعتقل، والتي بدأت عقب أحداث 10 يونيو الماضي التي قامت خلالها سلطات المعتقل باقتحام الزنازين على المعتقلات والاعتداء عليهن بمساعدة الجنائيات، ثم قامت بترحيل 9 منهن إلى سجون مختلفة.وقالت الأسرة:" استمرت الانتهاكات بعدها لمدة عشرة أيام متواصلة، حيث كان يتم إجبارهن على الوقوف فيما يسمى ب)طابور التشريفة( ثلاث مرات يومياً ، وهو طابور يتم الإعتداء فيه بالضرب الوحشي العشوائي على المعتقلات من قبل السجانات، كما تم حبسهن في الحمام وهو مليء بالحشرات والمياه الملوثة والرائحة الكريهة ، بالإضافة إلى إغراق أرضية الزنازين بمياه الصرف الصحي".وأضافت:"تعرضت المعتقلات السياسيات لما يسمى )التشريد( حيث يتم فصلهن عن بعضهن وتوزيعهن على عنابر الجنائيات وهناك يتم التنكيل بهن من قبل الجنائيات أكثر من مرة بعد هذه الأحداث".وكانت كريمة قد دخلت في إضراب جزئي عن الطعام منذ أحداث 10 يونيو 2014 وحتى الآن،حيث فقدت الكثير من وزنها وتدهورت حالتها الصحية ولا تلقى الرعاية الطبية اللازمة.وتعود قضية بعد اعتقالها من منزلها بالتجمع الخامس يوم 29 مارس الماضي على خلفية القضية المعروفة إعلامياً بقضية تخابر الصيرفي ومتهم في هذه القضية فتاة أخرى خارج مصر وخمسة شباب آخرين أحدهم فلسطيني خارج مصر، بالإضافة إلى الدكتور أمين عبدالحميد الصيرفي والد كريمة وأحد مساعدي الدكتور محمد مرسي .