شكك الدكتور جمال حشمت القيادى بحزب الحرية والعدالة، فى قدرة الجيش على الانتهاء من حفر القناة خلال عام، لافتا إلى أن تطوير سيناء ومحور قناة السويس لا بد أن تحميه إرادة قوية ضد الصهاينة والسيسى باع نفسه للصهاينة فى حرب غزة مؤخرا. وكشف حشمت -فى مداخلة هاتفية للجزيرة مباشر مصر- عن تقدم الشيخ خليفة، رئيس مجلس إدارة موانئ دبى بمشروع كامل لتطوير قناة السويس للرئيس محمد مرسى لكن الرئيس اعتذر له؛ لأنه كان يرى أنه لا يحق لأحد التدخل لاستثمار هذا الشريان الهام غير مصر. وأضاف أن هناك مشكلة إماراتية من تطوير قناة السويس، فلها ميناء فى العين السخنة، وكانت تسعى لبناء ميناء آخر، وهو ما دفعها للتصدى لمشروع محور قناة السويس، خاصة أن لديها ميناء فى جيبوتى تكلف أكثر من 6 مليارات. ومن جانبه أشار الدكتور محمد محسوب- وزير الدولة للشئون النيابية الأسبق،ونائب رئيس حزب الوسط- إلى أن سلطة الانقلاب تسعى لسرقة مشروع محور قناة السويس وتأميمه لصالح الجيش، حيث لا يخضع لرقابة، ولا يستفيد الشعب من أرباحه. وأضاف -فى تدوينة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"-: "ما يفعله الانقلاب بقناة السويس سرقة مشروع شعب وتأميمه لصالح مؤسسة لا تخضع لرقابة، ولا يرى الشعب أرباحها، ولا تدفع ضرائب للخزينة، ولا يمكن نقدها".