تجددت أزمة الوقود بالأقصر بعد أشهر شهدت فيها المحافظة انفراجة في الأزمة، حيث عاد من جديد مشهد طوابير السيارات أمام محطات الوقود، علاوة على المحطات التي أغلقت أبوابها في وجه السيارات، نتيجة لعدم توفر الوقود بها لاسيما البنزين والسولار. من ناحية أخرى، تشهد المحافظة عدم توفر أسطوانات البوتاجاز، مما يضطر الأهالي إلى شرائها بأثمان مرتفعة من السوق السوداء. صرح رمضان عبد الحميد، أمين حزب الحرية والعدالة بالأقصر، بأن اليوم شهد اجتماعا مع السفير عزت سعد، محافظ الأقصر، في محاولة لإيجاد حلول لأزمة الوقود التي تمر بها المحافظة لاسيما البوتاجاز، وأضاف، أن السبب في مشكلة البوتاجاز في الأقصر وجود عيوب صناعية بالمصنع، إضافة إلى الإدارة السيئة التي تقوم على المصنع، وأضاف، أنه تم الاتفاق على تشكيل لجنة شعبية للرقابة على المصنع. وبالنسبة لأزمة السولار والبنزين، أفاد بأنه تم رصد عدد من المحطات المخالفة بالمحافظة، والتي تقوم ببيع الكمية في السوق السوداء، منتقدا تخاذل مباحث التموين في القيام بدورها بالرقابة على الوقود أو الخبز.