فى تحد لآلة القمع وسياسة العقاب والاعتقال حصل شاب سيناوي مقيم بمنطقة بئرالعبد في شمال سيناء، ومعتقل منذ فض اعتصامي النهضة ورابعة العدوية، على إجازة في حفظ القرآن، بعد أن حصل مسبقاً على إجازة أخرى في تلاوة وتجويد القرآن، من داخل اعتقاله بمجمع سجون طره. ورغم آلامهم من طول غياب 3 من أبنائهم داخل المعتقلات، بسبب الانقلاب العسكري، احتفلت أسرة أبو طار، بقرية النصر غربي مدينة بئرالعبد في شمال سيناء، بإتمام نجلهم "عبدالعزيز ابراهيم سليمان" حفظ القرآن الكريم، وحصوله على إجازة فى حفظ القرآن برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية وذلك من داخل أسوار المعتقل، بعد أن قرأ لفضيلة الشيخ محمد بن حجاج الشافعى درهوس، القرآن الكريم عن ظهر غيب من الفاتحة إلى الناس، في مدة 40 يوماً. وقالت أسرة المعتقل: إن هذه الشهادة التي يعتبروها فخراً لهم ولأبنائهم تؤكد أن من اعتقلتهم قوات الانقلاب العسكري الدموي، ليسوا إرهابيين أو مجرمين أو قطاع طرق، كما حرض أعلام الفلول عليهم، إنما هم عباد لله ومن خيرة شباب المجتمع المصري، الذي يدافع عن وطنه ويأمل أن يكون خير الأوطان. يذكر أن أسرة أبو طار تنتمي لقبيلة البياضية بشمال سيناء، ولديها 3 من المعتقلين و 5 من المطاردين، فضلاً عن سرقة أمن الانقلاب لسيارتين منهم، وتكسير منازلهم وسرقة مبالغ مالية منها عدة مرات، وكل ذلك فقط لأنهم مؤيدون للشرعية، ورافضون للانقلاب العسكري الدموي.