واصل ثوار الشرقية حراكهم الثوري وخرجت مسيرات حاشدة بالعاشر من رمضان وأبوكبير. فيما شهدت مدينة ديرب نجم والإبراهيميه وبلبيس سلاسل بشرية. واعتدت قوات ومليشيات العسكر على مسيرة العاشر من رمضان وأبوكبير بالرصاص الحى والخرطوش، وفرقوا المسيرة مما أسفر عن وقوع عدد من الإصابات في صفوف الثوار واعتقال عدد آخر. ولكن هذا لم يثنهم عن مواصلة مسيرتهم التى رفعوا خلالها صور الرئيس مرسى، وشارات رابعة العدوية، وهتفوا بسقوط حكم العسكر، والشعب يريد إسقاط النظام، وسط مشاركة واسعة من شباب الحركات الثورية الرافضة لحكم العسكر، وتنوع في شرائح المشاركين وازدياد في الأعداد.