انخفاض مستوى منسوب المياه بترعة المحمودية اليوم الاثنين إلى أدنى مستوياته منذ عام؛ يهدد أرواح سكان الإسكندرية الذين يعتمدون على شريان المياه بالترعة فى أغلب احتياجاتهم. انخفض منسوب المياه بالترعة إلى 12 سم، باعتراف اللواء طارق مهدى محافظ الإسكندرية الانقلابى، وقال: إن هناك عجزاً فى حصة مياه الشرب المخصصة للمحافظة 500 ألف متر مكعب يوميا! يذكر أن المهدى كان قد التقى المهندس أحمد جابر -رئيس مجلس إدارة شركة المياه- لبحث ضمان استقرار منسوب المياه وكميتها بترعة المحمودية لتنقيتها لإنتاج وتوزيع مياه الشرب. كانت شركة مياه الإسكندرية قد أعلنت أن المنسوب انخفض إلى أقل من 18 سم، وتم إبلاغ المسئولين بوزارة الرى ومحافظة الإسكندرية لرفع منسوب المياه، وفى انتظار استجابتهم للطلب ورفع المنسوب بالقدر الذى يسمح لمحطات تنقية المياه بالعمل بكفاءه.. لكن لم ينشغل مسئولو الانقلاب بشكوى السكان بمناطق عديدة بالمحافظة من انخفاض المياه بالمنازل فى مناطق مثل "العوايد وميامى والحضرة ومحرم بك والإبراهيمية وكفر عبده وبحرى وكامب شيزار وجناكليس وشدس وباكوس والعجمى والدخيلة". من جانبه، قال مصدر بالخط الساخن "125": إن المشكلة فى وجود رواسب تمنع مرور المياه لعدم تنظيف البوابات من الشوائب والمخلفات التى تلقى بالترعة، وزعم أنه يمكن حل الأزمة خلال ساعات رغم الملايين التى تم صرفها على طريق المحمودية ومشتملاته التى لم تدفع مسئولاً واحدا بالنزول إلى أرض الواقع لوقف التعديات على الترعة ومنع إلقاء المخلفات.