بدأت اليوم الأربعاء محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، برئاسة المستشار عصام أبو العلا، ثانى جلسات المحاكمة العبثية للمرشد العام لجماعة الإخوان محمد بديع، و190 آخرين، بزعم اتهامهم بمحاولة اقتحام سجن العرب في مدينة بورسعيد. واستقبل الشباب المعتقلون في القضية المرشد بتكبيرات العيد، "أبشروا واصبروا، ألا إن نصر الله قريب، يسقط يسقط حكم العسكر، يسقط كل كلاب العسكر.. ايو بهتف ضد العسكر.. والموت في سبيل الله". وأكد المرشد العام -خلال كلمته في أثناء دخوله القاعة- أن الشعب المصري ذاق طعم الحرية ولن يفرط فيها أبدا، ولا للخائنين لا للقاتل لا السفاح، وأن الشعب المصري سيسترد حريته، وأنه يعي مصلحته. وأضاف الدكتور بديع أن الإخوان المسلمين طوال حياتهم لا يقبلون الضيم ولا العنف، ويلتزمون السلمية الكاملة، وعندما يختار الشعب فيختارون بإرادته وحريته، وردد قول الله تعالى: {وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون}". وحينها هتف الداعية صفوت حجازي والدكتور محمد البلتاجي "يا طلاب البيادة احنا طلاب الشهادة، وسيسي سيسي سيسي آيه هي زريبة ولا آيه.. ثورة ثورة حتى النصر ثورة في كل شوارع مصر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد". تضم قائمة المعتقلين، قيادات بارزة في الإخوان، منهم محمد البلتاجي، وصفوت حجازي، وأكرم الشاعر، وعلي درة، وجمال هيبة.