بعد أن فشل الانقلاب في حشد الناخبين ونجاح معركة اللجان الخاوية والمقاطعة التي دعا لها التحالف الوطني لدعم الشرعية، فقد لجأ الانقلاب إلى أساليب جديد لاستجداء الناخبين ومحاولة الترهيب والترغيب لحثهم على المشاركة. حيث وجهت الوحدات المحلية بمحافظة كفر الشيخ خطابات رسمية، إلى أئمة المساجد تطالبهم بالنداء في مكبرات الصوت الخاصة بالمساجد، كل ساعتين لحث المواطنين للخروج والتصويت في الانتخابات الرئاسية، لتفادي دفع الغرامة المالية والوقوع تحت طائلة القانون. وكانت العملية المسماة بالانتخابية، شهدت ضعفًا شديدًا في الإقبال من قبل المواطنين، الذي انحصر فقط على فلول الحزب الوطني وقيادات حزب النور.