كرر السناتور بيرني ساندرز الثلاثاء الماضى انتقاده للنهج العسكري للحكومة الإسرائيلية في غزة، داعيا زملاءه المشرعين إلى رفض طلب إدارة بايدن مليارات الدولارات من المساعدات العسكرية لدولة الاحتلال. وطلبت إدارة بايدن من الكونجرس الموافقة على حزمة دعم إضافية لحلفاء الولاياتالمتحدة ، بما في ذلك دولة الاحتلال ، والتي وصفها ساندرز بأنها مساعدات عسكرية غير مشروطة لحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمواصلة حربهم الوحشية. وقال ساندرز في بيان: "لقد طفح الكيل"، مضيفا "يجب على الكونغرس رفض هذا التمويل، يجب على دافعي الضرائب في الولاياتالمتحدة ألا يكونوا متواطئين بعد الآن في تدمير حياة الرجال والنساء والأطفال الأبرياء في غزة". وقد أسفرت الحرب حتى الآن عن مقتل أكثر من 22,300 شخص في غزة، وفقا لمسؤولين محليين، وتشريد 85٪ من سكان القطاع. وقالت ساندرز: إن "القضية المطروحة ليست معقدة، في حين أن هجوم حماس في 7 أكتوبر على جنوب الاحتلال الذي قتل فيه حوالي 1,200 شخص واحتجز حوالي 240 كرهائن هو بداية الصراع الحالي، أدت الحرب الإسرائيلية إلى نتائج كارثية على الأرض للفلسطينيين". وقال ساندرز: "بينما ندرك أن هجوم حماس بدأ هذه الحرب، يجب علينا أيضا أن نعترف بأن الرد العسكري الإسرائيلي كان غير متناسب بشكل صارخ وغير أخلاقي وينتهك القانون الدولي". وأضاف أنه من المهم للأمريكيين أن يضعوا في اعتبارهم أن دولة الاحتلال تقاتل في الغالب بالقنابل الأمريكية وقذائف المدفعية وأشكال أخرى من الأسلحة". في الشهر الماضي، كتب ساندرز رسالة إلى الرئيس جو بايدن، قائلا إنه سيكون من غير المناسب توفير التمويل للاحتلال بما يتجاوز ما هو مطلوب للأنظمة الدفاعية التي ستحمي المدنيين الإسرائيليين من الهجمات الصاروخية والصاروخية القادمة، كما حث بايدن على دعم جهود الأممالمتحدة لوقف المعاناة على الأرض. وأصدر مجلس الأمن الدولي قرارا بتقديم المزيد من المساعدات لسكان غزة في 22 ديسمبر وسط مقاومة أمريكية أدت إلى إضعاف الاقتراح، وامتنعت الولاياتالمتحدة عن التصويت. وكانت الولاياتالمتحدة قد استخدمت في وقت سابق حق النقض (الفيتو) ضد قرار يدعو إلى وقف إطلاق نار إنساني في المنطقة المحاصرة. كما قدم ساندرز قرارا للتحقيق في القصف الإسرائيلي العشوائي في غزة. في هذه الأثناء، مع استمرار القتال، يعتقد أن دولة الاحتلال تقف وراء انفجار في بيروت أسفر عن مقتل صالح العاروري، القيادي السياسي البارز في حماس يوم الثلاثاء، مما أثار مخاوف من انتشار الصراع في جميع أنحاء المنطقة، ولم تعلق دولة الاحتلال على الضربة.