واصل أهالي مدن ومراكز محافظة البحيرة، اليوما الثلاثاء، مقاطعتهم لمهزلة الانتخابات الرئاسية الباطلة في ثاني أيامها. في العاصمة "دمنهور"، خيم ضعف إقبال الناخبيين على لجان الإقتراع حتى منتصف اليوم، وسط غياب تام للشباب، وأبرزت الصور تواجد لأعضاء الحزب الوطني المنحل وعناصر الكنيسة وحزب النور والبلطجية، وتكثيف أمني مشدد ما حول المدينة إلى ثكنة عسكرية.
وفي "مركز دمنهور"، مازال ضعف الإقبال هو المشهد الأبرز، رغم مواصلة المحاولات المستميتة من جانب الفلول والكنيسة وحزب النور للحشد، ما يعد مثابة إعلان رسمي من الأهالي بمقاطعة الانتخابات الهزلية، وتجديد الثقة بشرعية الرئيس "محمد مرسي".
مازل أهالي في مركز ومدينة "رشيد"، يمتنعون عن الذهاب إلى صناديق الإقتراع للإدلاء بأصواتهم في مسرحية هزلية محسومة سلفًا لقائد الانقلاب العسكري، وبرزت أكبر اللجان في المدينة بمدرستي "الزهراء"، و"زغلول"، خاوية من الناخبيين، ما يؤكد مقاطعة الأهالي للمهزلة الرئاسية.
ولليوم الثاني، واصلت لجان مركز ومدينة "إيتاى البارود"، استقبال اعدادًا هزيلة من الناخبين على مدار اليوم، رغم النفوذ القوي لفلول الحزب الوطني و ضباط الشرطة بالمركز، وظهر جليًا تصدر كبار السن و فلول الوطني المنحل وحزب النور المشهد، وسط تكثيف أمني من قوات الانقلاب.
وفي مركز ومدينة "أبو المطامير"، واصل الأهالي عزوفهم من المشاركة في العملية الانتخابية الهزلية للرئاسة، و لم يلاحظ وجود الناخبين بالمقرات الانتخابية سوي بعض أنصار حزب النور الداعم لقائد الانقلاب العسكري وفلول الوطني وعناصر الكنيسة، ما يثبت للعالم مقاطعة الأهالي للمهزلة.
وفي مركز ومدينة "ادكو"، تحولت المدينة لثكنة عسكرية، من جانب قوات شرطة وجيش الانقلاب، في ظل غياب تام للناخبيين، وتواجد ضعيف من جانب أعضاء الحزب الوطني المنحل وأبناء الكنيسة وحزب النور مام بعض اللجان.
وأحجم الناخبون بأغلب لجان مركز ومدينة "المحمودية"، عن المشاركة في انتخابات رئاسة الدم وجاء الاقبال ضعيف يصل إلي المنعدم، وباتت لجان الإقتراع خاوية من الناخبيين، ورصد في وقٍت سابق من اليوم، بقرية ال400 مناوشات بين بعض مؤيدي "السيسي" و"صباحي"، أدت إلى مشاجرة بينهم.
ورغم الانتهاكات وخرق القانون، في مركز ومدينة "وادي النطرون"، بيّنت الصور التي التقطت من أمام لجان الإقتراع إقبال ضعيف، يكاد يكون شبه منعدم من الناخبيين، رغم حملات الدعاية المكثفة من جانب فلول الوطني وأعضاء النور والكنيسة لحث الأهالي للمشاركة بالتصويت، ما يؤكد الرفض القاطع لمهزلة الانتخابات الرئاسية الباطلة.
وشهدت لجان الإقتراع بمركز ومدينة "الدلنجات"، عزوف تام من جانب الشباب عن الذهاب للإدلاء بأصواتهم، رغم ضعف الإقبال من العجائز، ما يؤكد تجديد الثقة بشرعية الرئيس "محمد مرسي"، والرفض القاطع لمهزلة الانتخابات الرئاسية الباطلة.