أثنت حركة شباب كرداسة على مقاطعة الشعب المصري وخاصة أهالي كرداسة لمهزلة انتخابات رئاسة الدم، مؤكدة أنهم أثبتوا مدى وعيهم ونضجهم بما يحاك للوطن. وأوضحت الحركة -في بيان لها نشرته على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"- أن لجان مدينة كرادسة لم تشهد أي إقبال من الناخبين سوى من مجموعة من المحسوبين على أتباع فلول الوطني وبعض أتباع حزب النور؛ حيث كانت اللجان خاوية من المصوتين. وأضافت أن الحراك الثوري في المدينة مستمر منذ الانقلاب الدموي على الشرعية المنتخبة؛ حيث لم تنقطع المسيرات الرافضة للانقلاب منذ انقلاب 3 يوليو وحتى الآن، مشيرة إلى أن الآلاف من الأهالي خرجوا في مسيرات حاشدة تعبيرا عن موقفهم المقاطع لانتخابات الدم. وقال: إن قوات الانقلاب قامت بالاعتداء على المتظاهرين في بني مجدول، وأصابت العديد منهم، بل ازدادت بشاعة باعتقالها لثمانية من الأطفال الأبرياء. وتابع البيان: "إننا نثمن الدور الذي قام به أحرار وحرائر كرداسة أمس، ومقاطعتهم لهذه المسرحية الهزلية ووقوفهم مع الحق ورفضهم لهذا الانقلاب العسكري الغاشم.. إننا إذ نؤكد أننا لم ولن نتنازل عن مطالبتنا بالحرية والكرامة الإنسانية التي ضحى من أجلها شهداءنا ووضع من أجلها أسرانا في معتقلات العسكر؛ فإننا نثق في وعد الله بنصره للمؤمنين وإهلاكه الظالمين.. {والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون}".