أثارت القضية الفلسطينية مجددا مشاعر ظهر أنها لم تكن نائمة وأنها متيقظة تتأثر لما يتعرض له الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة، على يد الاحتلال الإسرائيلي من قتل وتدمير وتهجير ومشاهد قتل الأطفال وتسويح الأرض بالرمال. وقال الفنان المغني حمزة نمرة صاحب أغنية "يا إسرائيل" في تغريدة على حسابه في موقع "X"، "قلبي موجوع على الشهداء الذين ماتوا، ولا بعرف كيف أنام من القهر" وكشف أنه "أمسك المصحف وقرأ كلام الله فهدأت روحه واطمأنت على أهل فلسطين". ودعا نمرة إلى تخيل من كانوا في المستشفى المعمداني في غزة بآلامهم وأوجاعهم وعطشهم وجوعهم ولهفتهم على عيالهم وبكائهم وقلة حيلتهم. وقال عبر تويتر سابقا "العالم خذل أهل فلسطين وأدار وجهه عنهم، ولكن الجنة ستكون من نصيبهم". ونشر متاضمنا من جديد في غمضة عين، في أسرع من غمضة عين، اتبدل حالهم لحال ما أعظمه وأجمله، لنعيمك يارب. مضيفا، "فرحين بما آتاهم الله من فضله وخلاص، مافيش خوف، مافيش حزن، مافيش كل العالم البائس المجنون ده، في غمضة عين بقوا منعّمين في النعيم الأبدي، ومين يستحق أكتر منكم يا حبايبي؟ ياللي كل العالم، كل العالم خذلكم ودوّر وشه الناحية التانية. وأردف، "الجنة طبعا ليكم أومال هتكون لمين؟ لينا؟ إحنا شيلتنا تقيلة أوي، لكن أنتم مين قدكم وقد فرحتكم دلوقتي، ألف حمد وشكر لك يارب يا عدل يارحمن يا رحيم، ألف ألف حمد وشكر، آمنت يارب بك وباليوم الآخر، إنا لله وإنا إليه راجعون يقينا". وكان نمرة قد دعا أصدقاءه قبل نحو أسبوع ومتابعيه بالتبرع للشعب الفلسطيني، وقال عبر مقطع مصور نشره على حسابه في فيسبوك، قال : "الشعب الفلسطيني بيتعرض لكارثة إنسانية بكل المقاييس، يمكن أقل شيء نساعد به هو أن نخفف معاناتهم بتوفير المواد الغذائية والدواء من خلال المؤسسات الإغاثية المصرية المختلفة". وأضاف: "بدعوكم للتبرع إلى بنك الطعام المصري والهلال الأحمر المصري، وكلنا مع الشعب الفلسطيني، ربنا يلطف بيهم ويثبتهم ويخفف عنهم يا رب". هنيدي ومجازر الاحتلال ومن جانبه، حث الفنان محمد هنيدي رواد التواصل الاجتماعي على الحديث عن مجازر الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة المحاصر، مشيرا إلى أن الإعلام العالمي يتجاهل نقل الحقيقة فقال: "تجاهل تام مع سيطرة مطلقة للإعلام الصهيوني على الإعلام العالمي وحتى منصات التواصل الاجتماعي التي تحذف وتقلل محتوى أي بوست يقول الحقيقة". وكمثال أشار إلى تصريح الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي زعم فيه أنه رأى صورا تظهر قتل المقاومة الفلسطينية 40 طفلا، والتي تبعها تعليق من البيت الأبيض نفى فيه أن يكون بايدن قد شاهد أي صور تؤكد وقوع مثل هذه الحادثة. ودعا إلى النشر والحديث عن الأوضاع في غزة دون يأس، مشيرا إلى أهمية ترجمة المنشورات بكل اللغات ونشرها في كل مكان. وشدد في منشور آخر عبر "فيسبوك" على دعمه الكامل للشعب الفلسطيني، معتبرا أن التضامن مع فلسطين من خلال النشر على وسائل التواصل لا يقل أهمية عن أي نضال حقيقي. وأوضح، أكتر حاجة بيخاف منها العدو إنه يظهر على حقيقته قدام العالم، عشان كده اللايك والشير اللي ممكن تسهتزئ بيهم مهمين جدا جدا جدا، الكلمة مهمة جدا جدا". https://www.facebook.com/OfficialHenedy/posts/889963062489616?ref=embed_post باسم يوسف وبيرس مورجان ومن جانب ثالث، لقيت مقابلة الساخر المصري باسم يوسف، مع المذيع البريطاني بيرس مورجان، وفيديو على حسابه عن المقابلة أفصح فيها أن زوجته من أهل غزة وأن أقاربها توفوا نتيجة القصف، احتفاء من ملايين المشاهدات، بعد أن عبر الإعلامي والكوميدي المصري عن وقوفه إلى جانب الفلسطينيين، مفندا ادعاءات الاحتلال، وآلته الإعلامية والوقوف الغربي المطلق وراء تل أبيب. المداخلة التي شارك بها باسم يوسف تصدرت الترند ومحركات البحث بمواقع التواصل، حيث انتقد يوسف وحشية الاحتلال في قطاع غزة، بأسلوبه الساخر (الكوميديا السوداء على حد وصف المذيع) وتقمص شخصية مستوطن إسرائيلي ووجه عدة أسئلة محرجة لرئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو. وقارن باسم يوسف بين عدد الضحايا في كل من الكيان، والأراضي المحتلة، في إشارة إلى أن القتال ليس متكافئا، ومشددا على أن الكيان الصهيوني هو قوة احتلال، مستنكرا خلال المقابلة محاولات تهجير سكان غزة. وحول مزاعم الاحتلال بأن المشكلة هي في وجود حماس، قال باسم: إن "الضفة الغربية خالية من حماس، ومع ذلك فإن إسرائيل تقتل الفلسطينيين هناك كل يوم". وعلق الكثير على المقابلة وقال حساب زكي بدوي بدوي على "فيسبوك": "رُغم اختلافي الكبير مع الدكتور باسم، لكن كلمة حق تُقال خصيصا لأصحاب نظرية وإيه المشكلة يعني لما صلاح ميتكلمش". #شوف_تأثير_الكلمة_يا_أعداء__الكلمة ! دي ردود أفعال الغرب على ظهور باسم يوسف في برنامج بيرس مورجان مع أكبر مذيع بريطاني، أظن مفيش واحد من الإعلاميين وضّح الأمور بالشكل اللي باسم عمله (كده كده مختلفين معاه وهو مختلف معانا من حيث سيطرة الدين وهيمنته وهو رافض ده) بس الراجل نظرا أن زوجته فلسطينية فهو فاهم كويس الوضع وعرّف ناس كتير الحقيقة، شوفوا التعليقات عندكم في الصور أهي يكفي أول تعليق واحد كاتب "84 سنة ولا يزال لا أحد وصف الموقف مثل هذا الفتى".