أعلن شباب القرى البدوية في شمال سيناء، اليوم السبت، عن مقاطعتهم للمهزلة الانتخابية، التي يقوم بها قادة الانقلاب العسكري من أجل تمرير الانقلاب، وتجميله بصوره مدنية من أجل تتويج قاتل الشباب على عرش مصر. وقد بدأ شباب إحدى القرى بمركز بئرالعبد، حملة جديدة لحركة أسموها صامدون، حيث قاموا بطباعة عدد كبير من الرسائل الموجهه للمواطنين بالقرية لمقاطعة مهزلة الانتخابات الرئاسية. وقالوا في رسالتهم: "يامن يداه ترتعش وخائف على منصبه ويطمع أن يعمر في هذه الدنيا، نقول لكم إن شهداء القرية كانوا يطمحون في الحياه مثلكم، هل نسيتم من قتلهم" قاصدين جيش الانقلاب الذي قتلهم بالرصاص". وتابع الشباب في رسالتهم: "نخاطب ضمائركم هل أحد منكم يقبل ما حدث، لا حرمه للمنازل، ومطاردة للرجال الشرفاء، وظهور الرويبضة، نخاطب شرفاء القرية ونرجوكم مقاطعة إنتخابات رئاسة الدم". يذكر أن القرية التي دشن فيها الشباب هذه الحركة، هي قرية نجيلة، وتقع غربي مدينة بئرالعبد، وقتل جيش الانقلاب اثنين من شبابها في مجزرة هي الأولى بمركز بئرالعبد، بخلاف شهيد آخر من قرية اقطية وعشرات الاصابات، وذلك أثناء مشاركتهم في مسيرة سلمية رافضة للانقلاب العسكري مطلع شهر سبتمبر الماضي