انطلقت صباح اليوم مسيرة صباحية تضم الآلاف من ثوار المعادي المناهضين لترشح قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي للانتخابات الرئاسية والرافضين لمسرحية الانتخابات الهزلية، حيث جابت المسيرة شوارع المعادي رافعين شارات رابعة العدوية وصورا للشهداء والمعتقلين، مطالبين بسرعة الإفراج عنهم. وتأتي تلك المسيرة ضمن فعاليات جمعة "قاطعوا رئاسة الدم" التي دعا لها التحالف الوطني لدعم الشرعية، وذلك للتنديد بترشح قائد الانقلاب العسكري لرئاسة الجمهورية ورفض المشاركة في الانتخابات التي وصفها التحالف بالمسرحية الهزلية.
وقام المتظاهرون بتمزيق لافتات قائد الانقلاب الملصقة على الجدران والحوائط كما قاموا بترديد هتافات مناهضة لقائد الانقلاب من بينها "السيسي بيهيس .. قال عاوز يبقى ريس" "مصر مايحكمهاش سفاح يسقط يسقط عبدالفتاح" "ولا السيسي ولا حمدين .. جاتهم خيبة هما الاثنين" "ولا حمدين ولا السيسي .. دكتور مرسي هو رئيسي".
وأكد المشاركون من السيدات والشباب والرجال استمرار حراكهم الثوري لحين إسقاط الانقلاب وعودة الشرعية والإفراج عن جميع المعتقلين.
وشهدت المسيرة تفاعلا إيجابيا من الأهالي والمارة الذين تبادلوا التحية وشارات رابعة العدوية مع المتظاهرين، كما قام العديد من الأهالي برفع صور الرئيس مرسي من أعلى المنازل لمشاركة الثوار في مظاهراتهم.