بعد سقوط أسوار المدارس والتعدي على الطلاب والمدرسين وافتراش التلاميذ أرضية الفصول بسبب عدم وجود مقاعد؛ دخل القتل على خط العام الدراسي الجديد؛ حيث شهدت مدينة الإسكندرية ذبح تلميذين في المرحلتين الابتدائية والإعدادية تنفرد "بوابة الحرية والعدالة" بتفاصيلهما. الإسكندرية الحزينة اتشحت مدينة الإسكندرية بالسواد بعد ذبح تلميذين أحدهما تم العثور عليه بجوار مدرسة إسماعيل القباني الإعداية بنين بشرق الإسكندرية التعليمية؛ حيث عثر على (ج.س) تلميذ بالصف الأول الإعدادي، ملقى بجوار سور مدرسة إسماعيل القباني بمنطقة السيوف شرق الإسكندرية، الأمر الذى تسبب في حالة من الذعر بين تلاميذ المدرسة وأولياء الأمور. أما الكارثة الثانية، فكانت لعملية ذبح تلميذ آخر بالمرحلة الابتدائية على يد سيدة قيل إنها مريضة نفسيا؛ حيث فوجئ الأهالى وأولياء أمور تلاميذ مدرسة الفالوجة الإبتدائية بمجمع المدارس باستدعاء من المدارس لأخذ أبنائهم والتأكيد على عدم حضور التلاميذ للمدرسة حتى يتم القبض على تلك السيدة.
وفاة وإهمال وفصول مكدّسة وشهدت الأيام الأربعة الأولى من العام الدراسي بكوارث مؤسفة، بدأت من مدرسة المعتمدية الإعدادية بنات بكرداسة التي شهدت سقوط جزء من سور سلم بالمدرسة ما أسفر عن وفاة طالبة وإصابة 15 من زميلاتها. وأشار الأمين العام لنقابة المعلمين محمد عبد الله إلى أن مباني المدرسة لم تتم لها أية صيانة قبل انطلاق الدراسة للوقوف على جاهزيتها لاستقبال الطلاب، وهو ما تسبب في سقوط 3 سلالم وجزء من السلم بالدور الأرضي خلال تحرك عدد من طالبات المدرسة. وتكرر دخول أولياء الأمور للمدارس في معظم المحافظات للاطمئنان على الأماكن التي سيجلس فيها أبناؤهم؛ ومن ذلك ما حدث في مدرسة السادات التجريبية بإدارة العمرانية التعليمية بالجيزة؛ حيث دخل عدد كبير من أولياء الأمور للفصول رغم محاولات المدرسين منعهم، ما أسفر عن فوضى شديدة. ولقيت معلمة بمدرسة مطوبس الثانوية التجارية بكفر الشيخ مصرعها بعد أن صدمتها سيارة أمام مدرستها، قبل بدء اليوم الدراسي الأول . حيث كشفت تقارير رسمية بوفاة معلمة اللغة العربية أنديرا غاندي عبد الحميد إثر حادث سيارة، أثناء توجهها إلى المدرسة لأداء عملها. وفي اليوم الدراسي الثاني سقطت تلميذة بالصف الثانى الابتدائى من الدور الثالث بمدرسة سيد الشهداء بالعجوزة بالجيزة، ما أدى إلى وفاتها. وكشف تقرير من التربية والتعليم بمصرع الطفلة ملك تامر نتيجة تدافع الطلاب فى أحد الأدوار العليا، وبالتحديد الدور الثالث بالمدرسة، وقت الفسحة، ما أدى إلى سقوطها ووفاتها على الفور. وطالب أولياء الأمور بعد الحادثة بضرورة تسكين طلاب الصفوف الأولى فى الأدوار السفلية من المدارس حتى لا تقع مثل هذه الحوادث المفجعة، بجانب تعلية الجزء الخرسانى المواجه للفصول، والذى أدى عدم ارتفاع منسوبه إلى سقوط التلميذة.