طالب نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بإنقاذ حياة الدكتور صلاح سلطان بعد تدهور حالته الصحية داخل محبسه، بما يمثل خطورة على حياته في ظل ظروف احتجاز مأساوية تفتقر لأدنى معايير سلامة وصحة الإنسان. وأطلق نشطاء حملة #انقذوا_سلطان، وقال نجله "محمد" إن "الحملة تم تأجيلها منذ الأسبوع الماضي ، تضامنا مع أوكرانيا ، مطالبا بإنقاذ حياة والده التي أصبحت في خطر بالغ". وأشار إلى أن ما يحدث من تنكيل بوالده يأتي ضمن محاولات إسكاته عن نشاطه الحقوقي ، حيث يدفع الثمن من صحته وعمره، مطالبا الجميع بالتضامن والمشاركة في الحملة لرفع الظلم عن والده وجميع المعتقلين. ومؤخرا، طالبت 19 منظمة حقوقية سلطات الانقلاب، في بيان مشترك بتوفير الرعاية الصحية بشكل عاجل للداعية المعروف الدكتور صلاح سلطان، والد الناشط الحقوقي المصري محمد سلطان الذي يعيش في الولاياتالمتحدة، والإفراج عنه فورا لتلقي الرعاية الطبية والتحقيق في أشكال التعذيب التي يتعرض لها. ويعاني "سلطان" من عدة أمراض مزمنة منها التهاب الكبد الوبائي، وارتفاع ضغط الدم، ومرض السكر، بالإضافة إلى مشاكل في فقرات العمود الفقري السفلية، ما أدى إلى فقدانه القدرة على تحريك نصفه الأسفل. كما يعاني من ديسك في رقبته، و مشاكل في إحدى أُذنيه، حيث لم يعد يسمع بها ، ورغم كل هذه الأمراض التي أصيب بها سلطان؛ تصر مصلحة السجون على إهمال حالته الصحية بشكل ممنهج، وتحرمه من الرعاية الطبية والأدوية الأساسية، كما أنها ترفض علاجه على نفقة أسرته الخاصة. واعتقلت قوات الانقلاب في مصر صلاح سلطان في سبتمبر 2013 لمعارضته الانقلاب على الرئيس محمد مرسي، ومنذ 15 يونيو 2020 يخضع للإخفاء القسري، ولم تسمح السلطات لأفراد أسرته بزيارته خلال هذه المدة سوى ثلاث مرات؛ في أغسطس ، وديسمبر 2021، ويناير 2022. وكان قد صدر ضده حكم بالسجن المؤبد في محاكمة جماعية في سبتمبر 2017، شابتها انتهاكات واسعة للإجراءات القانونية الواجبة والمحاكمة العادلة. وفي نوفمبر 2018 أعلن فريق الأممالمتحدة العامل المعني بالاحتجاز التعسفي، أن احتجاز سلطان قد تم بشكل تعسفي، على أساس انتهاكات عديدة للمحاكمة العادلة، داعيا إلى الإفراج عنه فورا. أنس البلتاجي ليس لديه أي تهمة يُعاقب عليها القانون وقالت منظمة "نحن نسجل" الحقوقية إن الشاب أنس البلتاجي الذي أتم مؤخرا عامه التاسع والعشرين داخل محبسه الانفرادي في سجن العقرب 2 للعام الثامن على التوالي ، ليس لديه أي تهمة يُعاقب عليها القانون، غير خصومة سياسية مع والده الدكتور محمد البلتاجي. وأشارت إلى أنه منذ اعتقاله في ديسمبر 2013 وهو يتعرض لسلسلة من الانتهاكات وبالرغم من أنه صدر بحقه 4 أحكام بالبراءة في أربع قضايا بالإضافة لحكم بإخلاء السبيل، إلا أنه ما يزال يقبع في السجن بعد تدويره على ذمة قضية جديدة. وذكرت أنه ممنوع من حقوقه الأساسية بينها المنع من الزيارة والمنع من التريض ورؤية الشمس، والمنع من استكمال الدراسة ضمن مسلسل التنكيل به فقط لأنه ابن أبيه . كانت والدة أنس سناء عبدالجواد قد نددت مؤخرا بما يتعرض له من انتهاكات ، وطالبت برفع الظلم الواقع عليه والإفراج عنه ، ووقف التنكيل به داخل محبسه بسجن العقرب، بما يمثل خطورة بالغة على حياته. ظهور 9 معتقلين بنيابة العاشر من رمضان بعد إخفاء لنحو أسبوعين ظهر بنيابة العاشر من رمضان 9 معتقلين بعد إخفاء لنحو أسبوعين عقب اعتقالهم تعسفيا من مقار عملهم والأكمنة المتنقلة بالمدينة ، وقررت النيابة حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات بزعم الانضمام لجماعة إرهابية وحيازة منشورات ، دون النظر إلى فترات إخفائهم قسريا بحسب محاميهم. وهم: أيمن عبدالمنعم أحمد عبدالله، علي حامد عبدالمنعم عبدالرحمن، معاذ علي حامد عبدالمنعم عبدالرحمن، علاء أحمد عبدالعزيز، خالد محمد محمد حسين، محمد عبدالحميد عبدالعزيز الشناوي، معاذ السيد محمد، شحتة أنور، أنور محمد أحمد. فيما ارتفع عدد الذين تم تدويرهم على المحضر المجمع رقم 22 والمفيد برقم 2620 لسنة 2022 جنايات قسم أول الزقازيق بعد تدوير 4 معتقلين جدد وأصبح إجمالي المحضر 14معتقلا وقررت نيابة الزقازيق حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات باتهامات حصلوا فيها على البراءة في وقت سابق ، وتم إيداعهم قسم أول الزقازيق. بينهم من ديرب نجم عمار محمد إبراهيم بيومي، أحمد محمد السيد، إسماعيل ممدوح راضي، ومن بلبيس محمد محمود إبراهيم خليل، ومن الزقازيق أحمد محمد مصطفى، سعيد نبيل محمد صابر، عبدالرحمن المصري، ومن كفر صقر عبدالرحمن السيد عبدالعظيم، محمد ربيع، ومن ههيا إسلام فوزي أحمد حسن، صبري أحمد عبد السلام، ومن أبوكبير أبوعبيدة عادل الهادي، ومن القنايات أحمد الصياد.