زعم محمد مختار جمعة - وزير الأوقاف في حكومة الانقلاب العسكري الدموي - أن مصر على أعتاب عهد جديد، خال من الاستبداد والديكتاتورية، مؤكدًا في الوقت ذاته أن زمن البلطجة وأخذ الأمور بالدراع قد ولى وأصبح الكل يخضع للقانون، حسب زعمه. وحذر جمعة - خلال لقائه مع أئمة المساجد وقيادات الأوقاف ببورسعيد ظهر اليوم السبت - جميع الدعاة من عدم الالتزام بالزي الأزهري الرسمي، متوعدًا المخالفين بعقوبات رادعة لأن زي الأزهر يفرق بين العالم وبين الإرهابي – حسب تصوره. كما حذر الوزير الانقلابي، الدعاة من الانتماء لأي جهة غير الأزهر، قائلاً: "اللي منتمي لأي اتجاه غير الأزهر يقدم استقالته ويروح"، وتابع :" الوزارة ستتعامل مع الدعاة بمنطق الثواب والعقاب، عن طريق لجان تفتيش في كل محافظة على المساجد في أي وقت"، حسب قوله.