وثقت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان سبعة احتجاجات شهدها النصف الأول من شهر أغسطس الجاري 2021، منها احتجاجين عماليين وخمسة احتجاجات اجتماعية بينها حالتا انتحار بالفيوم والجيزة لمواطنين. كان العاملون بصوب العاشر من رمضان بالشرقية قد نظموا احتجاجا، وأغلقوا طريق رمسيس الرابط بين المدينة وأبو حماد وبلبيس في السابع من أغسطس الجاري احتجاجا على عدم حصولهم على مستحقاتهم المالية. كما تقدم الموظفون بالشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي بسوهاج بشكوى احتجاجا على عدم تطبيق قرار علاوة 2021.
مساءلة قاتلي مجزرة رابعة وفي ذكرى مذبحة رابعة العدوية والنهضة الثامنة نددت منظمة نحن نسجل الحقوقية بعدم إجراء محاسبة حقيقية لأي مسئول حكومي عن جريمة قتل 21فتاة وسيدة في يوم 14 أغسطس 2013 على أيدي قوات أمن الانقلاب. وقالت أيضا إنه "رغم مُضي 8 سنوات وقتل ما لا يقل عن 800 متظاهر لم يتم مساءلة أي مسئول حكومي عن تلك المجزرة، فضلا عن تقديمهم إلى المحاكمة. إلى ذلك ظهر بنيابة أبوحماد محافظة الشرقية المواطن عاصم عبدالحميد زيدان بعد إخفاء قسري 120 يوما وقررت النيابة حبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات ولم تنظر في فترة إخفائه القسري ضمن مسلسل الانتهاكات والعبث بالقانون. وكشف أحد اعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين بالشرقية عن "تدوير اعتقال اثنين من مركز أبوحماد وبعرضهما على النيابة قررت حبسهما 15 يوما على ذمة اتهامات سبق وأن حصلوا فيها على البراءة وهما، أبوبكر الصديق عبدالعزيز زيدان، صابر أحمد أبو الفتوح". يشار إلى أن "التدوير واحدة من أبشع الجرائم التي تتم بحق المعتقلين السياسيين في السجون المصرية، حيث تقوم قوات الأمن بعد انقضاء مدة حكم المعتقل أو إخلاء سبيله، بإخفائه قسريا لمدة من الزمن ليظهر بعدها في إحدى النيابات على ذمة قضية جديدة ملفقة لا يعلم عنها المعتقل شيئا لتبدأ دورة معاناة جديدة للمعتقل وأهله بين النيابات والمحاكم والسجون.
استمرار إخفاء معتقلين فيما تواصل قوات الانقلاب في البحيرة إخفاء الشقيقين محمد، ومحمود نبيل محمد النجار" من دمنهور منذ اعتقال الأول في 5 يناير 2020 من منزله وبعده بأيام شقيقه حيث اعتُقل من محل عمله بشكل تعسفي دون سند من القانون. ودان مركز الشهاب لحقوق الإنسان "الإخفاء القسري بحق الأخوين وطالب بالكشف عن مكان احتجازهما والإفراج الفوري عنهما واحترام حقوق الإنسان". وأشار المركز إلى أن "محمد يبلغ من العمر 37 عاما ويعمل ميكانيكي توربينات منزلة، وأن شقيقه محمود يعمل لحّاما بمحطات الكهرباء وكان قد تم اعتقال الأم وزوجة محمود ثم تركوهما بعد ساعات، ولم يُستدل على مكان الأخوين إلى الآن". وجددت أسرة الشاب المهندس محمود عصام محمود أحمد خطاب، المطالبة بالكشف عن مكان احتجازه القسري منذ اختطافه يوم 6 ديسمبر 2017 من داخل منزله بمدينة نصر في القاهرة. وقال والده "افرجوا عن المختفين قسريا.. ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء، ارحموا أبا وأُما وزوجة ومولودها يريدون معرفة مكان ابنهم". وأشارإلى أن "محمود كان يبلغ من العمر وقت اعتقاله 28 عاما، ولم يمر على زواجه وقت اختطافه أكثر من 4 شهور، وناشد كلَّ من يهمه الأمر مساعدتهم في التوصل لمكان احتجازه لرفع الظلم الواقع عليه".