(نقسم بالله العظيم أن نحمي المسجد الأقصى المبارك والله على مانقول شهيد) ،هكذا أقسم المقدسيون بعدما تخاذل الجميع فهتفوا لأنفسهم : على القدس رايحين شهداء بالملايين. ويواجه المقدسيون اقتحامات وقمع الاحتلال من خلال دعوات يمينة صهيونية متطرفة لافتحام المسجد الأقصى وإخراج جميع المسلمين منه؛ الأمر الذى دفع ألاف المقدسيين للزحف نحو الأقصى وأداء قسم حماية الأقصى في مسيرات ضخمة عقب صلاة التراويح. واتسعت رقعة المقاومة الفلسطينية للمخخطات الصهيونية، فيما دعمتها المقاومة المسلحة بغارات من غزة، حاولت الدولة العبرية الرد بضرب أهداف في قطاع غزة، في نفس الوقت الذي استمر فيه الصمود الفلسطيني أمام استفزازات المستوطنين ورصاص جنود الاحتلال. وتشهد مدينة القدس منذ بداية شهر رمضان مناوشات بين شبان فلسطينيين وقوات صهيونية بسبب محاولات الأخيرة منع التجمعات والفعاليات الرمضانية السنوية وسط المدينة. ووقعت المواجهات تزامنا مع شنّ مئات المستوطنين االإسرائيليين اعتداءات في عدة مناطق من القدس على منازل فلسطينيين، والذين بدورهم تصدوا لهم. جاءت اعتداءات المستوطنين استجابة لدعوات يمينية صهيونية انتقامية من الفلسطينيين في القدس، ردا على ما وصفوه ب"هجمات شنها فلسطينيون ضد إسرائيليين بالمدينة". على القدس رايحين فى المقابل، رد آلاف الفلسطينيين بمسيرة حاشدة داخل المسجد الأقصى بمدينة القدسالمحتلة، تعبيرا عن رفضهم الاعتداءات الصهيونية منذ بداية شهر رمضان، وقال الهلال الأحمر الفلسطيني،في بيان، إن الحصيلة النهائية لإصابات مواجهات مدينة القدس ، 105 إصابات نُقل منها إلى المستشفى 22 إصابة. وُصفت كل الإصابات التي نُقلت للمستشفى بالمتوسطة، وتم علاج باقي الإصابات ميدانيا". ووفقا لمراسلين فإن الآلاف تجمهروا بشكل عفوي عقب انتهاء صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى، وهتفوا ضد الاحتلال الصهيوني وممارساته بالمدينة. كما رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، مرددين هتافات، من بينها: عالقدس رايحين شهداء بالملايين. يأتي ذلك بعد ما شهدته مدينة القدس، وأنحاؤها من مواجهات بين الفلسطينيين العزل وقوات صهيونية مدججة بالسلاح، ما أسفر عن إصابة 105 فلسطينيين على الأقل بجروح بين طفيفة ومتوسطة. جمعة حاشدة وقد أدى نحو 60 ألف شخص، أول أمس، صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان بالمسجد الأقصى، بعد ليلة طويلة من المواجهات بين الفلسطينيين والشرطة الصهيونية والمستوطنين. وقال الشيخ محمد حسين، مفتي القدس والديار الفلسطينية، خلال خطبة الجمعة: "أيها المحتشدون في رحاب المسجد الأقصى ولو سُمح لكم في كل الأرض الفلسطينية بأن تَصلوا إلى المسجد لضاقت بكم ساحاته.. لا بل لضاقت بكم شوارع القدس التي تُعمِّرونها بالتهليل والتكبير والتوحيد، معلنين لكل العالم أن القدس لكم والأقصى لكم وأنكم أنتم الشرعيون في هذه الديار وأنتم المواطنون الأصليون في هذه الأرض المقدسة، وأنه لا يضركم كيد مَن خذلكم أو كيد من عاداكم". أضاف: "منذ صباح اليوم العظيم شددتم رحالكم ويَمَّمتم القدس ومسجدها الأقصى، لتفوزوا بحول الله وقوته، بالثواب العظيم والأجر الجزيل الذي وعده الله عباده الصائمين رغم كل الحواجز والعوائق ورغم كل ما يقوم به الاحتلال من إجراءات تعسفية ترفضها كل الشرائع السماوية، لا بل وترفضها كل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية". حراس المسجد بدروهم، تعالت الأصوات من قبل المغردين والنشطاء لتحية المقدسيين على ما قاموا به من حماية المسجد الأقصى.وكتب الإعلامى عبد الفتاح فايد: "تخاذل الجميع فهتف المقدسيون لأنفسهم على القدس رايحين شهداء بالملايين، ويواجهون اقتحامات وقمع الاحتلال بأداء قسم حماية الأقصى في مسيرات ضخمة عقب صلاة التراويح.. "نقسم بالله العظيم أن نحمي المسجد الأقصى المبارك والله على مانقول شهيد". https://twitter.com/fayednet/status/1385686641587675146 وغرد الناشط تركي الشلهوب فكتب: من هتافات المرابطين: (نقسم بالله العظيم أن نحمي المسجد #الأقصى المبارك.. والله على ما نقول شهيد) https://twitter.com/TurkiShalhoub/status/1385701763760607233 صفحة "القدس تنتفض" نشرت مقطع فيديو وقالت: "فلسطيني يضرب جندي اسرائيلي في القدس. يسعدك يا بطل". https://twitter.com/MyPalestine0/status/1385747798843400193 عبير الخليل كتبت: "فرحة الشبان في غزة بعد إطلاق الصواريخ.. والله غزة العزة يا غزة". https://twitter.com/abeer_alkalil8/status/1385751733113085954 رانيا العسال..اتركوا كل المسلسلات وعيشوا اللحظة #القدس_تنتفض يا شباب وصواريخ تطلق من غزة ملايين صرفت لأجل قتل وعى الأمة صواريخ الحق تعيد لنا روح المقاومة وتزول الغمة. https://twitter.com/anarana21/status/1385739388135612431