قال هيثم أبو خليل رئيس مركز ضحايا لحقوق الإنسان: إن النظام المصري "يخاف ما يختشيش"، ونتذكر جميعا مكالمة وزير الدفاع الأمريكي التى نشرها موقع البنتاجون قبل قضية حرائر الإسكندرية عندما تحدث عبد الفتاح السيسى قائد الانقلاب، وتم تخفيض الحكم على حرائر الإسكندرية من 11 عاما إلى عام. وأضاف أبو خليل -فى مداخلة للجزيرة مباشر مصر- أن النظام الانقلابى والقضاء غير مستقلين والتعليمات تأتى بالتليفون، لافتا إلى أن الإدانة الدولية الواسعة لإحكام الإعدام، أمس واليوم سواء من المفوضية العليا لحقوق الإنسان أو الخارجية الفرنسية أو الخارجية الألمانية وتركيا، يؤكد أن العالم لن يقبل بمثل هذه الأحكام والمحاكمات الهزلية. وانتقد أبو خليل صمت العديد من المنظمات الحقوقية المصرية تجاه أحكام الإعدام الجماعية، بما يتنافى مع الشرف الحقوقى، مطالبا من يتخلى عن دوره منهم بالجلوس فى بيته، وتقديم استقالات جماعية حتى تعلن للعالم كله عجزها عن القيام بدورها فى مصر. وأوضح أبو خليل أن أحكام العنف التى تحدث الآن بفعل أيادي مخابراتية قذرة بهدف تأجيج الشارع المصرى وتمرير الانقلاب، مشيرا إلى غياب القصاص عن شهداء ثورة يناير، لافتا إلى أن ما يصدر عن القضاء ليست أحكام بل تعليمات من قبل سلطة الانقلاب.