تواصلت مطالبات حملة "شعب واحد نقدر" بضرورة الإفراج عن المعتقلين من الأطباء، ليكونوا في مقدمة الصفوف لمواجهة جائحة كورونا التي تنتشر في البلاد بمعدلات تهدد سلامة الجميع. ومن الذين طالبت الحملة بالإفراج عنهم، اليوم، الدكتور "محمد السيد"، أستاذ الجراحة العامة ومدير مستشفى القنايات بمحافظة الشرقية . ومنذ اختطاف عصابة العسكر للدكتور محمد السيد من أمام منزله، في أغسطس عام 2013، وهى تخفى مكان احتجازه وترفض الكشف عن مصيره المجهول حتى الآن، ضمن جرائمها ضد الإنسانية والتي لا تسقط بالتقادم. وقالت الحملة: أفرجوا عن الأطباء المعتقلين ليكونوا في مقدمة الصفوف لمواجهة كورونا.. الدكتور محمد السيد". وكانت جماعة الإخوان المسلمين قد تبنت المطالبة بالإفراج عن الأطباء المعتقلين ليكونوا في مقدمة الصفوف لمواجهة كورونا، وممن بدأت بهم الدكتور حسن البرنس والدكتور محمد البلتاجي. ضرورة تفريغ السجون إلى ذلك تتواصل المطالبات بتفريغ السجون، وسط تضامن مع آلاف المعتقلين الذين يقبعون في سجون العسكر لموقفهم الرافض للانقلاب العسكري والظلم والفقر المتصاعدين، حيث يأتي عليهم رمضان وهم خلف القضبان . ومن بين المعتقلين "أحمد محمد سعد السيد"، الذي يقيم بمحرم بك بالإسكندرية، ويبلغ من العمر 34 عاما، يعمل مدرس لغة عربية بمدرسة النصر، وعقب اعتقاله تعرض للتعذيب بسلخانة الدور الرابع بمديرية أمن الإسكندرية. ولفقت له النيابة اتهامات ومزاعم بهزلية "كتيبة الموت"، وحكم عليه بالمؤبد من محكمة لا تتوافر فيه أدنى معايير التقاضي العادل. وحبس بسجن برج العرب، ثم غُرب لسجن جمصة ثم لسجن ليمان المنيا، ضمن مسلسل الانتهاكات والجرائم التي يتعرض لها منذ اعتقاله ولا تسقط بالتقادم. أما أحمد صالح عبد العزيز، الطالب بكلية التربية الرياضية، فتم اعتقاله يوم 26 مارس 2015، وتعرض للإخفاء القسري مدة 8 أيام، حيث التعذيب الممنهج للاعتراف باتهامات ومزاعم لم يرتكبها. وظهر على ذمة القضية الهزلية 108 عسكرية المعروفة ب"دنشواى الإسكندرية"، وحكم عليه بالسجن 10 سنوات، وغُرب من سجن برج العرب إلى سجن وادى النطرون 440، ضمن مسلسل الانتهاكات والجرائم التى تُرتكب ضده منذ اعتقاله.