أفرجت سلطات الانقلاب عن زوجات المعتقلين ال7 وابنة أحدهم والسائق المرافق، والذين تم اعتقالهم صباح أمس من أمام سجن برج العرب، أثناء محاولة إدخال أدوية للمعتقلين فى ظل استمرار منع الزيارة . كانت رابطة أسر المعتقلين في سجون الإسكندرية قد نددت بالجريمة التي استنكرتها العديد من المنظمات الحقوقية، والتي تأتى ضمن جرائم العسكر المتصاعدة ضد المرأة المصرية ولا تسقط بالتقادم . حملة اعتقالات ببلبيس فى الشرقية إلى ذلك اعتقلت عصابة العسكر في الشرقية عددًا من أبناء مركز بلبيس والقرى التابعة له، بعد حملة مداهمات شنتها على بيوت المواطنين دون سند من القانون؛ استمرارًا لنهجها في الاعتقال التعسفي دون مراعاة للظروف التي تعيشها البلاد والمطالبات بضرورة تفريغ السجون قبل تحولها إلى بؤرة لفيروس كورونا، بما يهدد سلامة المجتمع. وذكر شهود العيان أن من بين المعتقلين 3 من أبناء قرية الروضة التابعة لمركز بلبيس، وهم “كمال المالح، فايق المالح، محمد صباح”، وتم اقتيادهم لجهة غير معلومة، وسط غضب واستنكار جموع أهالي القرية . التنكيل بالمحتجزين بقسم العاشر من رمضان وتداول عدد من رواد التواصل الاجتماعي مقطع فيديو تم تسريبه من داخل قسم شرطة العاشر من رمضان، يكشف تعذيب المحتجزين والتنكيل بمن يطالب بتوفير الرعاية الصحية والعلاج للمريض. كورونا في حجز الأقسام ضباط القسم بدل ما يطلبوا مساعدة وزارة الصحة بيجلدوا المحبوسين في الأقسام عشان بيشتكوا من أعراض شبيهة بكورونا!هو مفيش حد عاقل خلاص في البلد دي؟عليه العوض ومنه العوض#خرجوا_المساجين Posted by باطل on Saturday, March 21, 2020 إلى ذلك استنكر عدد من المحامين والمتابعين لملف حقوق الإنسان في مصر اعتقال محمد صلاح عجاج، المحامي وعضو مجلس نقابة المحامين بالسويس، إثر بث فيديو يطالب فيه بإخلاء سبيل المعتقلين السياسيين، وطالبوا بالإفراج عنه، وقاموا بتداول الفيديو الذى بثه عبر صفحته على فيس بوك. كانت قوات أمن الانقلاب قد اعتقلت عجاج من منزله دون سند قانوني منذ يومين، وتم عرضه على نيابة أمن الانقلاب العليا باتهامات ومزاعم لا صلة له بها؛ لمطالبته بالإفراج عن المعتقلين تجنبا لحدوث كارثة إنسانية في حال انتشار وباء فيروس كورونا في السجون. Posted by Mohammed Salah Agag on Thursday, March 19, 2020 أوضاع السجون تنذر بكارثة وأكد عدد من الحقوقيين أن أوضاع السجون تنذر بكارثة مروعة تهدد سلامة المجتمع بجميع أفراده، فلا يوجد أدنى معايير سلامة وصحة الإنسان فى ظل منع الزيارات وعدم الخروج لجلسات المحاكم بعد تعليقها، ومنعهم من الخروج للتريض فلا يتعرضون للشمس، ويمنع دخول الطعام والدواء، كما يمنع العرض على العيادات، ولا يوجد فحص طبي ولا أخذ عينات عشوائية، وتُمارس ضدهم حرب نفسية سيئة في ظل وفاة 4 منهم خلال اليومين السابقين، وتداول أنباء حول عزل معتقلين أصيبوا أو يشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا دون وجود أية احتياطات حقيقية على أرض الواقع. ووفقًا لتقارير حقوقية، لدينا نحو 68 سجنًا فى مصر، بها ما يقرب من نحو نصف مليون سجين، وفقا لإحصائيات غير رسمية، و382 مقر احتجاز تتكدس جميعها بالمحتجزين بنسبة تكدس 400% وثقتها العديد من المنظمات. وتطالب المنظمات بضرورة إخلاء سبيل جميع المحتجزين حتى لا نواجه الموت جميعًا، فى ظل السجون التي تنعدم فيها أدنى معايير السلامة، بما تسبّب في ارتفاع حالات الوفاة نتيجة للإهمال الطبي وصل لنحو 1000 حالة، آخرهم 15 حالة منذ مطلع العام الجاري. 54 أُمًا في سجون العسكر وبالتّزامن مع يوم الأم، أصدر فريق “نحن نسجل” الحقوقي الدولي تقريرًا رصد فيه استمرار احتجاز ما لا يقل عن 54 أُمًا داخل السجون ومقرات الاحتجاز، يقضين عيدهن بعيدًا عن أبنائهن، على خلفية قضايا سياسية لفقتها لهم سلطات الانقلاب في مصر. الإحصائية تضمنت عدد الأمهات المحتجزات، الحالة الاجتماعية، الفئة العمرية، الوضع القانوني، التوزيع الجغرافي وفق محل السكن. للمطالعة https://werecord.org/mothers-day-statement/ بدورها نددت حركة “نساء ضد الانقلاب” بالانتهاكات التى تتعرض لها المعتقلة منى محمود محيي، التى تم اعتقالها والتنكيل بها لأنها فقط بحثت عن ابنتها المفقودة. ونقلت الحركة أحد أسئلة الضحية حيث قالت: “لماذا أعاقب على بحثي عن ابنتي؟ يا أطباء أجيبوني هل يوجد جراحة لاستئصال غريزة الأمومة من داخلي حتى يسمحوا لي بالخروج من السجن حتى يضمنوا أنني لن أبحث عن ابنتي ثانية؟!”. واعتقلت عصابة العسكر السيدة منى محمود، الشهيرة بأم زبيدة، في 28 فبراير 2018، على ذمة القضية الهزلية 477 لسنة 2018، على خلفية حديثها لقناةbbc عن اعتقال واختفاء ابنتها. كما نددت بما يحدث من جرائم للمعتقلة نجلاء مختار يونس، وهى أم لثمانية أولاد، تم اعتقالها من مطار القاهرة الدولي أثناء سفرها للخارج يوم 2 سبتمبر 2018!، وتم منعها من الزيارة لأكثر من عام، وما زالت تقبع في زنزانة انفرادية بسجون الانقلاب. ورغم تنازلها عن جنسيتها المصرية ومطالبتها بترحيلها إلى موطن جنسيتها الجديد، إلا أن طلبها قوبل بالرفض من قبل قوات أمن الانقلاب. كانت نيابة الانقلاب قد ألغت، أمس، التدابير الاحترازية وقررت إخلاء سبيل ثلاث سيدات على ذمة القضية رقم 488 لسنة 2019، وهن: 1- جمالات محمود عطية مصطفى 2- آلاء هشام عبد الله عبد العاطي 3- مروج أشرف محمد سرح.