شنَّت قوات الانقلاب بمحافظة الشرقية حملة مداهمات على بيوت المواطنين، في الساعات الأولى من صباح اليوم بعدد من قرى مركز منيا القمح، وروعت النساء والأطفال وحطمت أثاث المنازل استمرارًا لنهجها في إهدار القانون وعدم مراعاة أدنى معايير حقوق الإنسان، واعتقلت عددًا من المواطنين لم نقف على عددهم حتى الآن، واقتادتهم الى جهة غير معلومة دون ذكر الأسباب. ووثقت منظمة نجدة لحقوق الإنسان وعدد من المنظمات الحقوقية جريمة اعتقال المواطن عبدالشافي عبدالحي عبدالشافي، من أبناء ديرب نجم محافظة الشرقية، أمس الإثنين 9 مارس من مقر عمله بمدينة العاشر من رمضان دون سند قانوني واقتادته إلى جهة غير معلومة حتى الآن. واستنكرت حملة "حريتها حقها" اعتقال عصابة العسكر ل4 سيدات من منازلهن بمدينة العريش شمالي سيناء ضمن جرائم العسكر التي تنتهجها ضد أهالي سيناء بشكل متصاعد. كانت حركة "نساء ضد الانقلاب" قد أكدت دعمها الكامل لحقوق المرأة المصرية، وأنها لن تتوانى عن مساندة المرأة بشتى السبل للحصول على حقوقها المسلوبة، كما أنها لن تتوقف عن التنديد بكل جُرم يرتكبه النظام بحق أبناء الوطن وبناته، وأصدرت تقرير ذكرت فيه ما وثقته من انتهاكات بحق المرأة المصرية، منذ انقلاب يوليو 2013 وحتى الآن، بينها 2608 حالات اعتقال تعسفي و129 حالة إخفاء قسري، من بينهن 5 حالات ما زالت قيد الإخفاء القسري حتى الآن. "باطل" تدعو لمتابعة إصداراتها حول "كورونا" بعد مخاطبة الصحة العالمية طالبت حملة "باطل" منظمة الصحة العالمية إصدار مجموعة توصيات للنظام الانقلابي في مصر، ومنها تعليق الدراسة وإلغاء التجمعات غير الضرورية وإلزام حكومة الانقلاب بتوفير أماكن للحجر الصحي في كل محافظة، وكذلك توفير الرعاية الصحية لآلاف من المعتقلين السياسيين وإطلاق سراج المحبوس منهم احتياطيًا للحد من أماكن تجمع مكتظة تساعد على انتشار فيرس "كورونا". وقالت الحملة إنها أرسلت خطابًا لمنظمة الصحة العالمية، وأرسلت نسخة منه لمايكل رايان مدير برنامج الطوارئ في المنظمة، أكدت فيه أن الفئات الأكثر عرضة لخطر الوفاة عند الإصابة هم الفقراء وكبار السن وهم أكثر من تضرروا خلال السنوات الأخيرة من تخفيض موازنة الرعاية الصحية في مصر. وذكرت أيضا أنها أرسلت تقريرا للمنظمة قام عليه خبراء في المجال الطبي وشرحوا فيه بيانات وتفصيلات عن إعداد المرضى وعدم وجود إمكانيات تذكر لدى المستشفيات المصرية للتعامل مع هذا الفيروس الذي بات يهدد العالم وطالبت الحملة كل المصريين بأخذ هذا الموضوع بمحمل الجد ومتابعة إصداراتها وإصدارات منظمة الصحة العالمية ووعدت بتوفير خط ساخن للإبلاغ عن الحالات في خلال أيام قليلة والتواصل المباشر مع منظمة الصحة العالمية بهذا الشأن. تعليق الزيارة في السجون ومخاوف على حياة المعتقلين من "كورونا" وسط مخاوف على سلامة المعتقلين من انتشار فيرس كورونا نقلت مصادر حقوقية قرار تعليق الزيارات بجميع السجون 10 أيام ضمن الإجراءات الاحترازية لمكافحة فيروس #كورونا _مصر وانتقد أهالي المعتقلين القرار فى ظل عدم الشفافية الذي تنتهجه حكومة الانقلاب وقلق الأهالي على سلامة وصحة ذويهم؛ حيث تفتقر سجون العسكر لأدنى معايير سلامة وصحة الإنسان، فظروف الاعتقال بالغة السوء، ويعانى ذووهم من الإهمال الطبي وتكدس الزنازين بأعداد كبيرة ومنع التريض عنهم؛ الأمر الذي ينذر بكارثة صحية تهدد حياتهم، خاصة مع تصاعد أعداد المصابين بفيروس كورونا والإعلان مؤخرا عن وفاة حالة داخل مصر. فيديو جراف كل ما يتعلق ب"كورونا" وأصدرت المفوضية المصرية للحقوق والحريات فيديوجراف يبرز ما يتعلق بالفيروس المستجد، من أعراض الإصابة ومضاعفات المرض وطريقة الانتقال وطرق الوقاية. وأكدت أن التصدي للأمراض والأوبئة، هو جزء أصيل من حق المواطنين في الصحة والرعاية الطبية الكاملة، وجزء لا يتجزأ من حقوق الإنسان. https://www.facebook.com/ecrf.net/videos/141735680464845/
كما جددت حركة نساء ضد الانقلاب المطالبة بالحرية ل"منار عبدالحميد أبوالنجا" بالتزامن مع مرور عام على اعتقالها واختفائها قسريًا مع زوجها وطفلها الرضيع "البراء" الذي أكمل عامه الأول وهو قيد الإخفاء القسري !! https://www.facebook.com/WomenAntiCoup/videos/2593599527544452/ و"منار" معيدة بكلية العلوم جامعة الإسكندرية تم اقتحام منزلها 9 مارس 2019 واعتقلتها قوات أمن الانقلاب مع أسرتها واقتادتهم إلى جهة غير معلومة إلى الآن! وأشارت إلى وفاة والد "منار" حزنًا وقهرًا على ابنته وأسرتها، وإلى الآن لم تعلم "منار" أن والدها توفي وكان أمله الوحيد أن يراها بخير!! #هن حملة للمفوضية المصرية حتى نهاية مارس الجاري وتواصلت حملة #هن التي أطلقتها المفوضية المصرية للحقوق والحريات مؤخرا بالتزامن مع يوم المرأة العالمي وقالت إنها تستمر حتى نهاية شهر مارس وتركز على قصص نساء قدمن حياتهن أو تعرضن للاعتقال في السجون، دفاعا عن حقوقهن أو لدعم الآخرين أو للمطالبة بالحرية والديمقراطية. كما تشمل الحملة أيضا التركيز على قصص أمهات المعتقلين لإبراز المعاناة التي يشعرن بها، ومرارة الحرمان من أبنائهن. وطالبت المفوضية الجميع بالمطالبة معها بإنهاء معاناة المعتقلات، وأمهات المعتقلين والمعتقلات، حتى تعود لهن الحياة من جديد بعودة المحبوسين والمختفين قسريا. الإخفاء القسري إلى ذلك جددت حملة "أوقفوا الاختفاء القسري" المطالبة بالكشف عن مكان احتجاز المواطن "ربيع عبدالجابر واصف عبدالملاك " 52 سنه مهندس – مدير وشريك شركة التكنولوجيا العصرية. وذكرت أنه منذ اعتقاله من منزله يوم 4 أكتوبر 2018 واقتياده لجهة غير معلومة؛ حيث ترفض قوات الانقلاب الكشف عن مكان احتجازه دون ذكر الأسباب. وتخشى أسرته على حياته في ظل عدم توافر الرعاية الصحية اللازمة؛ حيث إنه يعاني من الضغط والكلى بما يهدد سلامته. وفى كفر الشيخ تتواصل الجريمة ذاتها للشاب أحمد محمد منسي السيد "27 عاما" من مركز بيلا ويعمل محاسب وتم اختطافه من قبل قوات الانقلاب يوم 13 يونيه 2019 من أمام منزله في حضور الجيران وكل أبناء المنطقة واقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن.