جشع واستغلال و”سبوبة” جديدة تقودها إحدى وزارات الفشل، بعدما فرضت مبالغ فلكية كرسوم تحصيل لإجراء تحليل” بى سي آر” الخاص بفيروس سي و”كورونا”، قبل السفر للعمل فى الخارج، إلا أن قيمته المرتفعة فجرت حالة غليان بين المواطنين العازمين على الكشف. وحدَّدت الإدارة المركزية للمعامل التابعة لوزارة الصحة فى حكومة الانقلاب، سعر تحليل PCR للكشف عن فيروس كورونا الجديد الذي بات يُعرف باسم “كوفيد-19” ب1000 جنيه، وفقا لقائمة أسعار “تحاليل الفيروسات” على الموقع الرسمي للإدارة. طوابير السفر وشهدت المعامل المركزية بوزارة الصحة والسكان، صباح اليوم، زحامًا شديدًا من قبل المواطنين الراغبين في إجراء تحليل PCR كورونا للسفر إلى السعودية، وأكدت بدء استخراج شهادات تحاليل الpcr لفيروس كورونا، اليوم، من مقر الإدارة بوزارة الصحة بوسط القاهرة للمسافرين إلى السعودية. كانت السعودية قد اشترطت حصول المسافر إليها على شهادة تحليل الpcr لفيروس كورونا، يتم إجراؤها قبل السفر ب24 ساعة للدخول إلى أراضيها. وأضافت أن نتيجة التحاليل يحصل عليها المسافر قبلها ب24 ساعة، كما اشترطت السعودية، ولإجراء التحليل يجب إحضار الباسبور وتذكرة السفر. التحليل مجانى! الدكتور علاء حامد، طبيب بوزارة الصحة، قال: كان التحليل يتم ب400 جنيه فقط، لكن الارتفاع المبالغ فيه يكشف عن جشع واستغلال حاجة المسافرين لخارج. وفجر مفاجأة أن التحليل جاء هدية من منظمة الصحة العالمية بسبب فيروس كورونا، ومصر لم تدفع فيه أية مبالغ وفق التقرير الأخير للمنظمة. وتابع حديثه: المفترض أن غالبية المصريين وفق تقرير “الصحة المصرية” أنهم قاموا بإجراء التحليل ضمن مبادرة ما أطلق عليها “مليون صحة”، وهو ما يكشف أنها سبوبة للراغبين في السفر. استجواب على خجل كان محمد فؤاد، عضو مجلس نواب العسكر، قد تقدم باستجواب إلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، بشأن اعتماد تحليل ال”بي سي آر” للسفر إلى الخارج بدلا من “الأجسام المضادة”. وطالب “فؤاد”، في نص سؤاله، بالكشف عن حقيقة صدور وتطبيق قرار اعتماد تحليل ال “بي سي آر”، والموعد المحدد للعمل به في جميع الدول العربية كمستند للشفاء، ومعيار للراغبين في العمل بدول الخليج بدلًا من تحليل الأجسام المضادة.