صنف كريستوفر جارفيس، رئيس بعثة صندوق النقد الدولى المركز المالى لمصر حاليا بال “هش” مؤكدا ان مصر ما زالت تعاني من النموً الاقتصادي ال "ضعيفًا جدًا" والبطالة "مرتفعة جدًا"، بالرغم من كل المساعدات الخليجية التي قدمت لمصر مؤخرا، أي بعد الإنقلاب العسكري على الرئيس المنتخب محمد مرسي. وأوضح رئيس بعثة صندوق النقد الدولي أن المحادثات مع مصر بشأن قرض ال 4.8 مليار دلار توقفت مع مصر بسبب عدم الاستقرار السياسي بعد "الإطاحة بالرئيس محمد مرسي" وهو ما حمل البلاد على التطلع إلى دول الخليج. وكانت بعض دول الخليج قد أعلنت عن دعمها سلطات الإنقلاب العسكري لثبيت قواعد الإنقلاب في مصر حيث قدمت السعودية أخيرًا 5 مليارات دولار للحكومة الببلاوي الإنقلابية، فيما قدمت دولة الإمارات العربية المتحدة والكويت سبعة مليارات دولار. وبالرغم من ذلك فشلت حكومة الببلاوي فشل ذريعا في معالجة الأزمات الإقتصادية وتم التضحية بها من قبل قادة الانقلاب العسكري.