كبدت قوات حكومة الوفاق الليبية، مليشيات الانقلابي خليفة حفتر خسائر مادية وبشرية خلال المعارك التي شهدها محور اليرموك والمطار والخلاطات، اليوم الجمعه، ما أسفر أيضا عن تدمير آليات إماراتية كانت تساند حفتر. وقال العقيد طيار محمد قنونو، المتحدث باسم الجيش الليبي، إن "قواتنا أمنت عدد من المواقع التي سيطرت عليها بمحور اليرموك، كما تمكنت قواتنا من تدمير 8 آليات بينها مدرعتي تايقر إماراتية و دبابة في محوري المطار و الخلاطات و قبضت على 6 عناصر من الميليشيات الارهابية، و جمعت حوالي 9 من جثثهم" وأضاف قنونو:"حاولت مليشيات مجرم الحرب حفتر تخفيف الثقل على مرتزقتها بالجبهات فلجأت كعادتها لشن غارات على أحياء مدنية في الزاوية مخلفة ضحايا مدنيين في استمرار لسجلهم الاجرامي، وقامت قواتنا طاردت فلول حفتر التي حاولت التقدم صوب مناطق داخل الحدود الإدارية للمدينة" وتابع قنونو:"لا زالت القوات متعددة الجنسية تحاول أن تجد طريقها إلى طرابلس، لكنها لن تدخلها إلا في التوابيت أو مكبلة الأيادي. والأيام بيننا"، مضيفا :"نُكبِرُ عالياً أهالينا الذين خرجوا في مظاهرات عارمة تأييدا لعمليات بركان الغضب وتنديدا بالهجوم الاجرامي من قبل مليشيات متعددة الجنسيات على عاصمة ليبيا طرابلس ونعاهد أبناء شعبنا بالمضي في الطريق الذي عبده الشهداء بدمائهم منذ ثمانية أشهر، وأن الأيام القادمة ستكون جحيما على كل مرتزق ومجرم غاز لوطننا وكانت حكومة الوفاق الليبية قد طلبت رسميا من تركيا تقديم دعم عسكري لمواجهة مليشيات خليفة حفتر، وذلك بعد ساعات من إعلان وزير الداخلية الليبي، فتحي باشاغا، عن أن حكومته "ستطلب من تركيا رسميا دعمها عسكريا لمواجهة القوات المرتزقة التابعة لخليفة حفتر الذي قدم قواعد ومطارات لدول أجنبية"، مشيرا الي ان "هناك تعاون كبير مع تركياوتونس والجزائر، وسنكون في حلف واحد وهذا سيخدم شعوبنا واستقرارنا الأمني". وجدد وزير الداخلية الليبي التأكيد على شرعية حكومته "المعترف بها دوليا وهي الممثل الشرعي والوحيد لليبيا لدى الأممالمتحدة والاتحاد الأوربي والاتحاد الأفريقي ومجلس التعاون الخليجي، ودول الجوار تونس والجزائر، وشرعية الحكومة قطعية".