"الرئيس مرسى هيتحاكم لأنه لم يسرق ولم يقتل ولم يخدع شعبه ولم ينحنِ للغرب الغاشم، وعايش فى شقة بالإيجار، وعليه قسط عربية، وابنه مغترب بيدور على أكل عيشه، وكان عايز يبنى مصر من أول وجديد".. تدوينة تفاعلت بها سالى محمد عبر حسابها على موقع "فيس بوك" مع قرب محاكمة الرئيس محمد مرسى. فعبر موقعى "فيس بوك" و"تويتر" عبر النشطاء عن استيائهم من عقد محاكمة لرئيس شرعى لم يرتكب أى جريمة ضد شعبه ويريدون محاكمته على جرائم هى فى الأساس دليل على إنجازه وحسن أدائه، فكتب محمود مسعد: "يا جماعة هل يعقل أن يحاكم رئيس على قتل المتظاهرين وهو من كانوا يهاجمون القصر ويرفض إطلاق أن يطلق عليهم رصاصة، ويحاكم بتهمة التخابر وهى فى الأساس اتصالات ومن صلاحياته؟ إنه يحاكم لأنه باختصار رئيس شريف". وقال مصعب أبو شادى: "مرسى هيتحاكم على قتل المتظاهرين، لكن وزير داخليته هو اللى هيأمّن المحاكمة بظباطه اللى ضربوا على المتظاهرين..لا تندهش فأنت فى مصر"! واهتم فريق من النشطاء بما سموه تناقضات الانقلابيين، مشيرين إلى أنها دليل قوى على حالة الخوف والرهبة التى تسيطر عليهم لتأكدهم من قرب نهايتهم، فقال الدكتور على القره داغى أمين عام اتحاد علماء المسلمين: "وزير داخلية الانقلاب: يوم محاكمة مرسى سيكون يومًا طبيعيًا ثم يصدر قرارًا بحشد 20 ألف شرطى لتأمين المحاكمة! ضُرِب عليكم الخوف والرعب!". وكتب محمد عمر: "أتحدى إن الانقلابيين يذيعوا محاكمة الرئيس مرسى على الهواء! سيقومون فقط ببث صور للمحاكمة ومقاطع فيديو مختارة بعناية لتظهر مرسى ضعيفا". محمد الجندى: "ما يحدث ليست محاكمة الرئيس مرسى وإنما هى محاكمة شعب اختار رئيسه". سارة سعيد: "محاكمة مرسى 4 نوفمبر على ماذا، على أقل راتب رئيس فى العالم؟!، أم على شقة يسكنها بالإيجار، أم على سيارة ما زال يدفع أقساطها؟!". الرئيس الشريف ودشن مجموعة من النشطاء هاشتاج تحت عنوان "محاكمة الرئيس الشريف" إدانة فيه خضوع الدكتور محمد مرسى للمحاكمة فى وقت يحيا قادة المجازر الدموية أحرارا يعبثون بأمن الوطن وينكلون بالشعب، فقالت ريم جلال: "من الخجل ما يحدث فى مصر كنانة الإسلام رئيس حكم باختيار شعبى يتم إقصاؤه، ويحاكم وهو لم يسرق بلده والسارقون من يحاكمونه!". وكتب عبد الله عبد الحميد: "فى بلد الأزهر والإسلام يحاكم الرئيس الشريف لأنه أراد تطبيق شرع الله فى كل شىء.. لك الله يا مصر". وغرد مصعب وهدان قائلا: "الرئيس الشريف لن يقبل بالخضوع للمحاكمة وأعتقد أنه بدأ برفض تحقيق النيابة العامة وتوكيل محامٍ". أحمد منصور: "الرئيس مرسى يضع السيسى والانقلابيين فى مأزق كبير لأنه يرفض تحقيق النيابة معه أو حضور المحكمة أو توكيل محامين ويصر على أنه رئيس مصر الشرعى". محاكمة هزلية ودعا محمود بندر إلى النزول فى حشود لرفض هذه المحاكمة الهزلية فقال: "لازم كلنا ننزل يوم 4 نوفمبر لإلغاء المحاكمة الهزلية للرئيس الشرعى". منال عبد الكريم: "محاكمة مرسى هزلية هدفها إخماد الثورة ضد العسكر والانقلاب الدموى، لكن هيهات الأزمة مش مرسى ولا الإخوان الحكاية كما قلنا شعب بيتهان". وانتشرت العديد من التحذيرات على مواقع التواصل من ألاعيب الانقلابيين ومحاولتهم المتكررة للاعتداء على مؤيدى الشرعية ورافضى الانقلاب العسكرى، فقال مصطفى محمد: "انتبهوا أيها المصريون فالانقلابيون سيستعينون بالمرتزقة من الخارج لقمع تظاهرات 4 نوفمبر القادم يوم محاكمة مرسى". وعلى هاشتاج "احذر يوم 4 نوفمبر" كتب أيمن مدكور: "أيها المتظاهر احذر يوم 4 نوفمبر إن أكيد هيدسوا بيننا ناس تضرب وتشوه صورتنا كن حريصا".