صرح ممتاز السعيد وزير المالية أن رواتب العاملين بالجهاز الإداري بالدولة والموظفين سوف يتم صرفها قبل حلول عيد الفطر المبارك تيسرا على المواطنين خلال ايام العيد المبارك. واكد السعيد عقب حضوره اجتماع المجموعة الوزارية الإقتصادية التي ترأسها الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء ظهر أمس وضمت كل من فاروق العقدة محافظ البنك المركزي وكل من وزير الاستثمار ووزير التخطيط ووزير الصناعة والطاقة أن الإجتماع ناقش نتائج المباحثات الي تمت خلال الاسبوع السابق مع كل من ليبيا وقطر وسفيرة الولاياتالمتحدة الأمركية ودراسة المشاورات التي ستتم مع صندوق النقد الدولي. وكشف السعيد عن أن المباحثات التي أجرتها الحكومة طوال الفترة الماضية كانت ناجحة ومثمرة وأسفرت على حصول مصر على وعود جدية بمساعدات اقتصادية كبيرة، مؤكدا أن جزء كبير من نجاح تلك المفاوضات يعود الى اسلوب الدكتور مرسي وادارتة المفاوضات بشكل هادئ، مايؤكد الاستقرار السياسي في مصر الذي لاشك يعقبة استقرار اقتصادي. وتابع السعيد مستوى الجانب الليبي قال السعيد أن ليبيا وعدت مصر أن تقوم بإيداع قرابة ال 2 مليار دولار كوديعة في البنك المركزي في حال الافراج عن بعض الاموال الليبية المهربة خارج اراضيها، إضافة الى مطالبة مصر بعودة الشركات المصرية الكبيرة كالمقاولون العرب وحسن علام لتقوم بمشروعات البنية التحتيه على الأراضي الليبية. وأكد السعيد أن المجموعة الوزارية ناقشت أيضا دعوة الجانب الليبي للعمالة المصرية للمشاركة في عملية إعمار ليبيا حيث أوضح أن ليبيا طالبت بتوفير قرابة المليون عامل ووعدت بتوفير الحماية اللازمة لهم. اوأشار الى ترحيب الجانب الليبيب بالمشاركة في الاستمارات في مصر وأن مصر في حاجة شديدة الى اجتذاب الاستمثارات في الخارج وأنها تعمل حاليا على تذليل كافة العقبات امام المستثمرين في إطار القانون وإحترام سيادة الدولة. وفيما يتعلق بالمباحثات المصرية القطرية قال السعيد المباحثات كانت مسمرة للغاية باكثر مما كنا ننتظرحيث أكد أن قطر وعدت بإيداع مبلغ 2 مليون دولار كوديعة في البنك المركزي على مدار 8 سنوات تكون ثلاث سنوات نها بفترة السماح وخمس سنوات بسعر الفايدة العالمي. واوضح السعيد أن الوديعة القطرية سيصل منها مليون دولار سيصل قبل العيد أي خلال ايام فيما ستصل الى مصر مليار ونص دولار في 15 سبتمبر القادم. وبخصوص المفاوضات التي جرت بين رئيس الحكومة والسفيرة الامريكية في مصر قال السعيد أن مصر طلبت من الجانب الأمريكي مساندة مصر في موقفها لدى صندوق القد الدولي ودعم مطلب مصر بالحصول على قرض 3.2 مليون دولار. وكشف السعيد عن حصول مصر على وعد من السفيرة الأمريكية بتخصيص مبلغ 50 مليون دولار لتنمية سيناء و500 مليون دولار لدعم الموازنة العامة، مؤكدا في الوقت ذاته أن عمليات التطهير التي تتم في سيناء تخص القوات المسلحة لاعلاقات لها بالولاياتالمتحدة اما المعونات التي نتحدث عنها. وتابع السعيد" كلي امل في نجاح المفاوضات على 3.2 مليار دولار لان الاتفاق مع صندوق النقد الدولي ليس الهدف منه الحصول عل قرض فحسب انما الهدف الحقيقي من الموافقة على اقراض مصر انها تعتبر شهادة دولية لكل العالم ان مصر قادرة على التعافي ، مشيرا إلى أن وفدا من صندوق النقد سيصل الى مصر عقب عيد الفطر المبارك. من ناحية أخرى أوضح السعيد أن مصر بصدد توقيع اتفاق مع البنك الدولي تخصيص مبلغ 200 مليون دولار للصندوق الاجتماعي تخصص للمشروعات الصغيرة وتشغيل العمالة المصري والاستثمرا في الصعيد.