أفرجت قوات أمن الانقلاب عن الطفل عمار أحمد جمعة بعد 7 أسابيع من الاحتجاز دون وجه حق. ويعتبر عبادة الذى يبلغ من العمر 15 عاما، أحد الأطفال الذين تمتلئ بهم سجون الانقلاب الذى ضاق بالأطفال والنساء والرجال. وكان عبادة قد أرسل رسالة إلى أسرته وأصدقائه من اخل الانقلاب ننقلها فى السطور التالية بنفس طريقة كتابته لها: "أولا (يسرا): لو كنتي زعلانة مني يا يسرا عشان لو أنا كنت مزعلك في حاجة اوعي اوعي تزعلي مني يا عالم ممكن ألبس 15 سنة زي اللي قبلي، و متشوفينيش تاني ولو انتي مش زعلانة أنا زعلان عشان ما جيتيش زرتيني. ثانيا (حماس): انتي بقي لو خرجت بإذن الله هنفخك عشان انتي اللي جبتيني هنا و بردو بحبك. ثالثا (حياء): انتي بقي مش عارف أشكرك ازاي علي المصحف اللي اديتهولي عشان كنت عمال أشحت مصحف في الزنزانة ،والناس الثوريين اللي معايا كلهم عمال أحكي لهم علي بطولاتك و تهوراتك. رابعا (ثبات) ثبوتة يا حبيبتي بموت فيكي و عارف إنك زعلانة عليا أنا حاسس بيكي ، وبردو أوعي تزعلي مني في يوم من الأيام. خامسا والأهم (أمي): إياك تعيطي تاني عليا مش عايز منك غير تصلي و تدعيلي و أنا عارف إنك أول واحدة هتتريقى علي خطي و قولي لحياء المستفزة هي دي الورقة اللي هانت عليكي خليها تجيبلي مذكرة ع الأقل عشان أكتب الرسايل لكل الحبايب. "يا عاصم منسيتك والله أنت وعمر وياسر مسئولي بس لما حياء تجيبلي المذكرة هكتب كل اللي ف قلبي بس انتو عارفين أهلي أهم منكو".