دعت صحيفة المستقبل اللبنانية رئيس الحكومة نجيبميقاتى إلى طرد السفير السورى فى لبنان على عبد الكريم على عقب إحالة وزير الإعلاماللبنانى الأسبق ميشال سماحة إلى القضاء العسكرى واتهامه بإحرازه متفجرات ونقلها من سوريا إلى لبنان واثنين من القيادات الأمنية فى سوريا. وتساءلت الصحيفة قائلة: متى تدنو ساعة رحيل أو ترحيل السفير السوري؟ سؤال يدوّي في الفضاء اللبناني، بعدما أسقط القضاء القناع عن وجه النظام السوري الإرهابي الحاقد، وكشف بالجرم المشهود سعيه الدؤوب إلى دكّ لبنان وتهديد أمنه وقتل شعبه وتصفية مرجعيّاته. وأضافت فى افتتاحيتها أنه لم يعد أمام ميقاتي إلا طرد هذا السفير الخطير، إلاّ في حال استفاق وانشق عن نظام القتل، والتحق بركب الأحرار، علّه يغسل بعضا من ذنوبه وخطايا نظامه، والذي بات رسميًا يمثّل نظاما بلطجيا أو على الأقل تقديم شكوى رسمية إلى الجامعة العربية ومجلس الأمن. وشددت على أنه لا يمكن أن يطيق لبنان إبقاء سفير هذا النظام يوماً واحداً بعدما اقترف ما اقترفه، إضافة إلى الخطرالمحدق باللبنانيين من تحرّكاته وأدواره المشبوهة، والآتي أعظم. ولفتت إلى أن اللبنانيين لن يسكتوا بعد اليوم، ليس عن فضائح النظام السوري وحسب، بل عن السكوت عنها والتحايل عليها واللف والدوران و"الاجتهادات" المخجلة لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير الخارجية عدنان منصور لإرضاء "القاتل وليس القتيل".