أنهى الرئيس محمد مرسى، زيارته لمدينة رفح، منذ قليل، حيث رافقه المشير حسين طنطاوى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والفريق سامى عنان، نائب رئيس المجلس، رئيس الأركان، واللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية. وأمر الرئيس قيادات الجيش الثانى الميدانى بمواصلة حملاته للقضاء على البؤر الإجرامية فى سيناء، وكلفهم بتأمين كافة الحدود الشرقية والقضاء على أى محاولة للتسلل على الحدود. وتوجه الرئيس لتناول طعام الإفطار مع جنود الجيش والشرطة، الإفطار مع الجنود فى المنطقة التى استهدفها الهجوم يوم الاثنين الماضى فى المقر الأمنى قرب العلامة الدولية رقم 6 جنوب معبرى رفح وكرم أبو سالم، ، وراح ضحيته 16 من عناصر القوات المسلحة، وإصابة آخرين، واطمأن على العمليات الأمنية بالمنطقة. وحضر الإفطار مع الرئيس مجموعة من مشايخ وعواقل سيناء الذين أكدوا تضامنهم مع القوات المسلحة وتقديم العون لهم، وطالبوا باستمرار الحملات للقضاء على البؤر الإجرامية تماما. وشهدت مدينة رفح استقبال شعبي حاشد للرئيس مرسي حيث كان الالاف من النشطاء والمواطنين بغنتظاره فى حي الصفا برفح بحضور عدد من عواقل سيناء وعدد من القيادات التنفيذية بمحافظة شمال سيناء حيث تفقد الرئيس أجواء منطقة رفح على الحدود المصرية بإحدى مروحيات القوات المسلحة، حيث هبطت الطائرة التى كانت تقله، فى حى الصفا بمدينة رفح، قال مصدر مسئول، إن الطائرة المروحية التى يستقلها الرئيس ترافقها طائرتان هليكوبتر هبطت فى معسكر رفح الخاص بالجيش، حيث سيتناول الرئيس طعام الإفطار مع الضباط والجنود فى رفح.