اللواء طلعت مسلم: كلمة السر فى الجنازة.. والقرار من حق الرئيس 100% اللواء حسن الزيات: الرئيس هو الوحيد الذى يملك السبب الحقيقى.. وأطالبه بالكشف عنه حمدى قنديل: فشل فى تأمين الرئيس فى جنازة الشهداء.. والجيش نجح فى حماية طنطاوى وعنان هيثم محمد جاء القرار الجمهورى بإقالة قائد قوات الحرس الجمهورى السابق وتعيين قائد آخر فى موقعه ليخلق حالة واسعة من الارتياح فى الأوساط السياسية المصرية، خاصة بعد الفشل الكبير للقائد السابق الذى بدا واضحا للعيان فى تأمين الرئيس ليحضر جنازة شهداء رفح. وكان الرئيس محمد مرسى قد أصدر قرارا بتعيين اللواء محمد أحمد زكى قائدًا للحرس الجمهورى خلفًا للواء نجيب محمد عبد السلام. وأرجع الإعلامى حمدى قنديل قرار الرئيس إلى أن قائد الحرس الجمهورى المقال هو الذى ورط الرئيس فى الغياب عن جنازة الشهداء بدعوى استحالة حمايته، مما صدّر صورة سلبية عن الرئيس إلى الناس. وأشار إلى أنه فى ذات الوقت، وعلى الرغم من تأكيد قوات الحرس الجمهورى استحالة تأمين الرئيس؛ قامت قوات الجيش بحماية المشير والفريق سامى عنان بكل سهولة. واعتبر قنديل أن هذا اليوم الذى اتخذ فيه الرئيس قرارات الإقالة بما فيها إقالة رئيس الحرس الجمهورى؛ هو البداية الحقيقية للتطهير بعد 18 شهرًا مرّت على الثورة. بينما رأى اللواء طلعت أبو مسلم -الخبير الإستراتيجى- أن الرئيس مرسى من حقه إصدار مثل هذه القرارات بإقالة وتعيين أفراد تابعين له سواء رئيس الحرس أو غيره. وأضاف أن أسباب إقالته لم تُعلن سواء من جانب الرئيس أو المتحدث الرسمى لرئاسة الجمهورية، مشيرًا إلى أنه من الجائز أن يكون السبب هو عدم قدرة قوات الحرس الجمهورى على تأمينه خلال جنازة شهداء رفح. من جانبه، قال اللواء حسن الزيات -الخبير العسكرى-: إن هذا القرار بالنسبة له غير مفهوم، متسائلاً: هل قام الرئيس بإقالة قائد الحرس الجمهورى بناء على إهمال منه أم لا، مشيرًا إلى أن الرئيس مرسى هو الوحيد القادر على تحديد هذه الأسباب. وأضاف أننا يمكن أن نضع الكثير من التخمينات أو التوقعات المتعلقة بأسباب إقالته، إلا أن ما يثار الآن من حديث حول أسباب الإقالة قبل إعلانها هو عبارة عن تكهنات لا نعلم مدى صحتها حتى الآن. وأكد أن رئيس الجمهورية من حقه إصدار مثل هذه القرارات دون أن يكون لأحد الحق فى محاسبته، إلا أنه -من منطلق الشفافية- يمكن أن يُعلن عن أسباب هذه الإقالة للرأى العام. واللواء محمد أحمد زكى هو قائد وحدة المظلات منذ فترة نحو ثلاث أو أربع سنوات، إلا أنه أثبت جدراته فى توفير عدد من قوات المظلات لتأمين المنشآت الحيوية عقب ثورة 25 يناير؛ حيث ساهمت قوات المظلات فى تأمين مبنى الإذاعة والتليفزيون ومجلسى الشعب والشورى. وكان اللواء محمد زكى قد شغل منصب رئيس أركان وحدة المظلات قبل توليه قيادة المظلات، وحصل على العديد من الأوسمة والنياشين أثناء فترة عمله بالقوات المسلحة.. حيث يوصف الكثير من قيادات المظلات بأنهم رجال القوات الخاصة الأقوياء الأشداء.