دعت شبكة الجزيرة سلطة الانقلاب العسكري في مصر لإطلاق سراح صحفييها المعتقلين وهم :" بيتر جريست ومحمد محمد فهمي وباهر محمد، وعبد الله الشامي". كما أطلقت حملة دولية للتضامن مع الصحفيين المعتقلين تنطلق غدا في 30 دولة، وبمشاركة مؤسسات ومنظمات دولية معنية بحرية الإعلام، وسيكون جزءا منها أمام السفارات المصرية لتسليم خطابات للسفراء تندد بانتهاك الحريات الإعلامية وتطالب بالإفراج عن الصحفيين والإعلاميين السجناء. وقال الدكتور مصطفى سواق المدير العام للشبكة، إن كل الاتهامات الموجهة لصحفيي الجزيرة هي اتهامات ملفقة لا أساس لها، داعيا سلطات الانقلاب لمراجعة موقفها من الصحافة والإعلام لأن زمن الحجب والقمع قد ولى ولن يجدي نفعا بديل أن الجزيرة رغم منعها رسميا وإغلاق مكاتبها إلا انها تواصل نقل الأحداث في مصر بكل مهنية وشمولية ونزاهة. وكان محمد بدر مصور القناة المفرج عنه ، قد أدلى في مستهل المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم بالدوحة وبثته شبكة الجزيرة عصر اليوم بشهادته عن فترة اعتقاله، مشيرا إلى بشاعة الانتهاكات التي تعرض لها منذ لحظة القبض عليه حيث كان معرضا للموت برصاص أمن الانقلاب بشكل مباشر. كما أوضح بدر أنه تعرض لتعذيب بشع مع غيره من المعتقلين في كل أقسام الشرطة والسجون التي تنقل بينها وكان التعذيب يشتد عليهم عقب الحوادث الكبرى التي يشهدها الشارع وخاصة بعد فض اعتصامي رابعة والنهضة حيث سبق اعتقاله قبل الفض بشهر كامل حين كان يقوم بتغطية صلاة التراويح بمسجد الفتح. شاهد الفيديو: http://www.youtube.com/watch?v=KTEHAAksTNg