أكدت حركة "عمال ضد الخصخصة" التي يتشكل قوامها من عمال شركات " طنطا للكتان، وغزل شبين، والمراجل البخارية"، ان العمال قد أسقطوا حكومة الببلاوي عندما رفعوا نعش الحكومة في الوقفة التي نظموها أمام مجلس الوزراء، وأقمنا لها سرادق العزاء بالأمس في مقر الاتحاد. وقالت الحركة في بيان لها " اللي يجي على العمال مبيكملش"، مشددين في بيانهم على انهم قد تعلموا من الدرس بأهمية الاعتماد على أنفسهم، وأكدوا على أنهم سيستمرون في الاعتصام داخل مقر الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، وليس هذا فقط بل إنهم سيستمرون في الدعوة الى عمال كل الشركات لكي يقفوا معا وراء مطالب واحدة، حيث وقف أمس الإثنين عمال 9 شركات أمام مجلس الوزراء، كما اندلعت الإضرابات في النقل العام والشهر العقاري والبريد والمساحة وهيئة النظافة. وأضافوا بأنه "قريبا جدا ستجدون آلاف العاملين يتحركون معا من أجل عودة الشركات والحد الأدنى للأجور والمعاشات وعودة المفصولين"، كاشفين عن أنهم سيواصلون تواجدهم وتحركاتهم حتى لو استمر تشكيل الحكومة شهرا آخر، لأن "الحكاية مش في الأسماء" بحسب ما جاء في البيان. واختتم البيان بأن الأهم من الأسماء هو الشعور بوجود تغيير في السياسات، خاصة بعد أن طفح الكيل، وباتت الحياة لا تُحتمل والعدالة الاجتماعية في علم الغيب.