كشف الطفل عبدالرحمن مجدي - المفرج عنه من معتقلات الانقلاب بمركز "سنورس" بمحافظة الفيوم، أن صغر سنه لم يشفعل له من تعذيب ضباط الانقلاب العسكري. وقال مجدي في برنامج "رهن الاعتقال" على قناة الجزيرة مباشر مصر - إن الضباط قيدوا يداي بشكل آلمني كما قاموا بربط عيني وأحضروا التلفزيون المصري لتصويره، ونسبوا له تهم لا يستطيع أصلا القيام منها من بينها حمل سلاح وقطع الطريق وإلقاء زجاجات المولتوف مقابل المال. وأضاف الطفل، أن الضباط كان يغضبهم هتاف "مرسي رئيسي"، محاولين إقناعي بأن الرئيس أصبح شخص عادي سجين، حسب زعمهم، وتابع أنهم بعد أن فشلوا في إقناع الطفل أبرحوه ضرباً ليهتف "سيسي رئيس" وشتيمة الرئيس مرسي بألفاظ بذئية تحت وطأة التعذيب. من جانبها، قالت والدة الطفل عبد الرحمن، أنها كانت تعامل معاملة سيئة من ضباط الانقلاب رغم مرضها، فيما كان زوجها (والد الطفل) معتقلاً. وأشارت إلى أنها تعرضت للإغماء وهي تتنقل من مكتب إلى مكتب للسؤال عن ابنها المعتقل، لافتة إلى أنها رغم الإغماء فقد سب الضباط أختها وأمرها بحملها ومغادة المكان.
وعبرت والدة عبدالرحمن عن صدمتها من وجود بشر بهذه الصفات التي تجعهلهم يعذبون طفل للهتاف "سيسي رئيسي"، داعية الله أن يحرق قلوبهم على أولادهم.