أكدت الناشطة الإلكترونية خديجة الشريف على أن تحرك الشباب، اليوم لدعم الرئيس وحمايته بالإفطار أمام قصر الاتحادية أو أمام بيته، تأكيد على استعداد شباب مصر للوقوف بجانب الرئيس في وجه الفلول والدولة العميقة، وكل المتربصين به. وقالت الشريف في تصريح خاص ل"بوابة الحرية والعدالة" مساء الأربعاء: إن حملة (اغضب) التي دشنها نشطاء موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) أمس، لدعوة الرئيس مرسي لاتخاذ قرارات ثورية، جاءت بثمارها سريعًا، مشيرة إلى أن تحرك الشباب لدعم الرئيس رسالة لكل المتربصين به. وأضافت أن الصفحات الإلكترونية على "فيسبوك وتويتر" هي الوسيلة الوحيدة لدى الشباب للتواصل مع الرئيس ومساعديه، خاصة بعدما أصبحت معظم القنوات سلاحًا للتضليل الإعلامي. وأشارت إلى أن استضافة التليفزيون لمحلل عسكري صهيوني حول أحداث سيناء، إنما هي خطوة لإحراج الرئيس مرسي ووزير الإعلام صلاح عبد المقصود، داعية عبد المقصود إلى تطهير التليفزيون في أسرع وقت. وطالبت بإقالة المسئول عن استضافة هذا المحلل الصهيوني، وكذلك إقالة المذيع خيري حسن الذي كان يضلل المواطنين زاعمًا وجود الرئيس بجنازة شهداء أحداث سيناء، وأخذ ينافق مرسي، مؤكدة أنه لا نفاق للرئيس بعد اليوم.