وجه د. هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، عددا من الوزراء بتشكيل مجموعة عمل وزارية من وزراء الكهرباء والبترول والتنمية المحلية لمراجعة إستراتيجية الطاقة والعمل على زيادة توليد الطاقة من مصادر جديدة ومتجددة، ووضع حلول جذرية وغير تقليدية لتوليدها. وطالب رئيس الوزراء مجموعة العمل بترشيد الاستهلاك مع الأخذ فى الاعتبار التوسعات المطلوبة للتنمية الصناعية والنمو الاقتصادى المتوقع فى الفترة القادمة، تمهيداً لعرضها على المجلس الأعلى للطاقة لإقرارها. جاء ذلك خلال اجتماع عقده قنديل ليلة أمس الإثنين، لضمان انتظام التيار الكهربائى بحضور وزراء المالية والتنمية المحلية والكهرباء والبترول وأمين عام مجلس الوزراء. واستعرض الاجتماع مشاكل زيادة الأحمال الكهربائية فى فترات الذروة والتى زادت بصورة غير مسبوقة خلال صيف عام 2012، حيث وصل العجز فى الكهرباء إلى حوالى نسبة 10% من إجمالى الأحمال المطلوبة. من جانيه أكد محمود بلبع، وزير الكهرباء أنه تم إدخال محطة 6 أكتوبر بقدرة 600 ميجاوات خلال شهر مايو 2012، وجارى إدخال محطة توليد كهرباء أبو قير بقدرة 650 ميجاوات، وكذلك محطة توليد كهرباء غرب دمياط بقدرة 500 ميجاوات خلال شهر أغسطس 2012 بإجمالى 1150 ميجاوات. وأشار الى انه من المتوقع أن يتم تخفيض العجز إلى 5% خلال شهر أغسطس 2012، وينتهى العجز بالكامل خلال شهر سبتمبر 2012. وكان انتظام تدفق الغاز الطبيعى والمواد البترولية قد أخذ جانبا من الاجتماع، حيث طالب رئيس الحكومة بالعمل الجاد لضمان التشغيل الكامل للوحدات وتوافر الموارد المالية لشراء المازوت والسولار حسب الاحتياجات. من ناحية أخرى، قامت وزارة الكهرباء بوضع الخطط اللازمة لصيف عام 2013 بالعمل فى محطات العين السخنة وبنها وشمال الجيزة وأبو قير لتوفير 3000 ميجاوات، لإضافتها للشبكة صيف عام 2013، بالإضافة لأعمال رفع كفاءة الوحدات الموجودة بالمحطات الحالية.