استنكرت حركة "صحفيون من أجل الإصلاح" تصاعد تحركات الانقلابيين الكارثية، ضد عدد من الصحفيين والإعلاميين وأصحاب الرأي، واتجاه بعض الانقلابيين لتحريك دعاوي لإسقاط الجنسية المصرية عنهم ، في عودة لمحاكم التفتيش القميئة . وأكدت الحركة في بيان لها أن الإرهاب الثقافي الذي يقوده المحسوبين على سلطات الانقلاب، ضد الصحفيين والإعلاميين المناهضين للانقلاب والذين يعلمون بمهنية لعرض الحقيقة، يأتي في سياق مذبحة الصحافة التي قادتها سلطات الانقلاب عبر إراقة دماء 6 صحفيين وإعلاميين واعتقال العشرات من أبناء المهنة، والإضرار بمئات الصحفيين والإعلاميين وعدد من المؤسسات الصحفية. وشددت حركة "صحفيون من أجل الإصلاح" أن نظام المخلوع مبارك ، قاد العديد من مثل تلك الحملات المكارثية لإرهاب معارضيه، وسقط على يد ثورة 25 يناير، وهو المصير الذي ينتظر سلطات الانقلاب، حتي تتحرر الحقيقة ويعود الرأي الآخر. وأعلنت الحركة تضامنها مع كل الإعلاميين والصحفيين وأصحاب الرأي الذين وردت أسمائهم في حملات المكارثية ومنهم احمد منصور ووائل قنديل وأيمن عزام وم.حاتم عزام ود.محمد الجوادي، وتجدد مطالبها بوقف مذبحة الصحافة ومحاسبة أعداء الحريات والحقيقة وإطلاق سراح الصحفيين والإعلاميين المتعقلين.