قال الإعلامي فيصل القاسم: إن الشعب المصري والتونسي واليمني ثاروا فتنحى رؤساؤهم بسرعة نزولًا على رغبة شعوبهم، ولم تتكبد تلك الشعوب واحدًا بالمئة من خسائر الشعب السوري الذي أمضي حوالي سنة ونصف حتى الآن، تكبدوا خلالها خسائر فادحة في الأرواح والأرزاق على أيدي النظام. واستعجب القاسم- عبر صفحته الشخصية على شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك"- مطالبة البعض للسوريين بالحوار مع من قتلهم وشردهم ودمر مدنهم وقراهم وسواها بالأرض، مفارقة عجيبة جدًا. وتساءل القاسم: هل يمكن أن يقبل الشعب السوري بأقل مما قبلت به الشعوب التي حققت أهدافها بأقل الخسائر؟. وقال القاسم: "مشكلة الطواغيت العرب أنهم تاجروا بالعروبة لعقود وعقود، وعندما قال لهم العرب كفى إجرامًا بحق شعوبكم وتدميرًا لبلادكم، تبرأ الطواغيت من العروبة".