أكد الدكتور أحمد بان، الخبير بمركز النيل للدراسات الإستراتيجية، أن تراجع شعبية التيار الإسلامي لن تؤثر بشكل كبير على تشكيلة البرلمان القادم، معتبرا أن نسبة التغيير فى البرلمان لن تتجاوز أكثر من 7 إلى 10% من إجمالي التركيبة الحالية، مما يدعم استمرار الأغلبية الإسلامية فى البرلمان القادم. وأشار "بان"، خلال مشاركته فى برنامج من القاهرة، إلى أن الحكومة الحالية قصيرة الأجل، ولن تستمر أكثر من 6 شهور إلى أن يتم انتخاب مجلس الشعب، وتتضح الأغلبية البرلمانية التي وفق النظام المختلط الذي اختارته الجمعية التأسيسية سيكون من حق الأغلبية البرلمانية تشكيل الحكومة، واعتبر أن هذا الخيار قد يمثل عبئا على الحكومة فى ظل الفترة الحرجة التي تمر بها مصر. وقال: إن الوزارة الحالية بالفعل وزارة تكنو فراط حتى التمثل الحزبي بها يمثل وزراء تكنوقراط أكثر منهم وزراء سياسيين، مما يمثل عنصر قوة للحكومة التي يعد تماسكها وتوافقها على برنامج اقتصادي موحد هو التحدى الأبرز فى الظروف الحالية. وأثنى على الكفاءات الاقتصادية التي اختارها الرئيس مرسي والدكتور هشام قنديل فى وزارته، كالدكتور ممتاز السعيد وزير المالية، والدكتور أشرف العربي وزير التعاون الدولي، والدكتور أسامة صالح وزير الاستثمار، مؤكدا أن هذه الاختيارات ستشكل نوعا جيدا من دعم الملف الاقتصادي الذي يمثل الخطر الأكبر فى مواجهة الرئيس.