- هل كان أحد من الإمعات الذين يهاجمون الدكتور مرسى الآن يستطيع أن يذكر اسم المخلوع -مجرد ذكر- فى مقال صحفى أو حوار تليفزيونى؟!، اللهم لا، وإلا اختفى وراء الشمس.. فلا نامت أعين الجبناء. - لم يصدق أحد أن عمر سليمان مات، بل قُتل؛ لأن الذين قتلوا الفنانة المعروفة فى لندن لمجرد أنها ثرثرت بكلماتبسيطةفى أحد مجالسها الفنية الخاصة، ومعلوم أنها كانت ضمن فريق (الفراخ البيضا) فى الجهاز السيادى فى ستينيات القرن الماضى، لن يترددوا فى تغييب من هدد بفتح الصناديق السوداء والزرقاء لخصومه السياسيين. - شهادة اللواء الروينى أمام قضاة موقعة الجمل، نفت -بشكل قاطع- ما ادعاه عمر سليمان وباقى عصابة المخلوع من وجود أجانب فى ميدان التحرير فى أثناء الثورة.. لقد كانوا يهدفون إلى تمييع القضية، وإلباس التهم التى ارتكبوها لآخرين وهميين. - فى رمضان الماضى لم تنقطع الكهرباء ساعة واحدة، وهذا العام ساد الظلام أغلب قرى الجمهورية وأحياء المدن، ما يؤكد أن هناك مؤامرة مفضوحة؛ ولو أقسم المسئولون ألف يمين ينفون ذلك. - الشعب الذى يعجز عن التخلص من فضلاته، يعجز -دون شك- عن النهوض ببلده، لذا فإن مهلة ال(100) يوم كافية جدا لنثبت: إما أننا شعب عريق يستحق النهضة، وإما أننا سوف نبقى هكذا، عاجزين عن تنظيف أنفسنا. - الذين زاروا ضريح (الزعيم الملهم) فى ذكرى ثورة يوليو، بدلا من الدعاء ل(المرحوم) وطلب المغفرة له وتقديم الصدقات كما يفعل المصريون، راحوا يشتمون الإخوان، ويسبون المرشد، ويستعرضون إمكاناتهم فى التطاول على الشرفاء.. ونسوا أنهم فى مكان يقال فيه (السلام عليكم دار قوم مؤمنين، أنتم السابقون ونحن إن شاء الله بكم لاحقون).. لعن الله الجهل والرعونة. - مرشح الرئاسة إياه، أجرى حوارا سئيما لإحدى الصحف الخاصة، على حلقتين، استخرج فيه ما تبقى فى جوفه من حقد على الإخوان، وراهن على أنه سيكون الرئيس المقبل.. وأنا أبشره بأنه لن ينالها؛ لأن الله أعلم حيث يجعل رسالته.. هذا إن لم يكن قد مات قبل الانتخابات المقبلة كمدا وغما. - فزورة: اثنان من أصدقائى سُرقت سيارتاهما، من أماكن بعيدة جدا عن أماكن سكنهما وعملهما.. ومع ذلك اتصل اللصوص فى المرتين بصديقىّ، وتمت مساومتهما على مبالغ محترمة لإعادة السيارتين وإلا تم تقطيعهما، حسب تهديد اللصوص.. تُرى كيف حصل اللصوص على تليفونات صديقىّ؟!.. من يعرف الحل يتصل بوزير الداخلية أو بمساعده لقطاع المرور. - مسئولو مترو الأنفاق بالقاهرة أكدوا أن سرقة كابلات كهرباء الخط الثانى (المنيب/ شبرا) عمل تخريبى متعمد.. ومع ذلك لم نسمع أن تحقيقا جرى حول هذا الاتهام الخطير، فهل وصلت الأمور إلى هذا الحد؟!، وهل يفعلها الخونة ويخربون البلد ويجعلون عاليها سافلها لمجرد أن الإخوان أتوا إلى الحكم بانتخابات شرعية؟!.. اللهم لا حول ولا قوة إلا بك. - ثورات الربيع العربى جميعا، وقودها الأبطال الإسلاميون، لكن سرعان ما يظهر (الشبيحة السياسيون) فإما يخطفونها كما يحدث فى ليبيا الآن، وإما يدّعون أنهم هم الذين فجروها كما حدث عندنا فى مصر المحروسة. - عاد جيش البلطجية التابع للمباحث العامة للتخريب من جديد بمجرد دخول الدكتور مرسى قصر الاتحادية، وكان قد اختفى لفترة؛ حيث استشرت هذه الأيام حوادث الخطف والسرقة بالإكراه وترويع المواطنين.. الهالكون مصرون على إبقائنا فى مستنقع الفساد والجريمة. - أعجبنى (كشف تحولات نجيب ساويرس) الذى نشره الدكتور علاء الأسوانى فى إحدى الصحف الخاصة ردا على هجوم رجل الأعمال القبطى عليه.. هذا الكشف فضح من بكى كالأطفال على المخلوع، ولما اطمأن إلى نجاح الثورة لعنه ورماه بالاستبداد والفساد.. إنها المصالح الشخصية -كما قال الأسوانى- ولو على حساب الوطن!!.. وعاشت الليبرالية، والديمقراطية، والباذنجانية و... - نشرت (روزاليوسف) فى عددها الأخير ملفا عن تنظيم تنصيرى يقوم بعمليات (تبشير) داخل القاهرة وغيرها، عن طريق سائقى (التاكسى الأبيض).. وهذا عار لفاعليه وخيانة للأغلبية المسلمة.. وأقول: احذروا، فمن نكث فإنما ينكث على نفسه، ونار الفتنة تحرق أول من يلعب بها أيها الحمقى. - رغم الألم الذى يعتصرنا لما يجرى فى سوريا، إلا أننا مستبشرون لمستقبل هذا البلد العريق؛ لأنه على قدر الدماء والتضحيات تكون المكافآت.. كما أن ما يجرى يؤكد سوء مآل الطاغية الفاجر. - كل يوم يزداد الخناق على الصهاينة، خصوصا بعد ثورات الربيع العربى وانقراض (الحكام الأشاوس).. ولسوف يبدأ الملاعين فى الانكماش والكمون حرصا على بقاء نوعهم المنقرض، حتى إذا واتتهم الفرصة وجاءهم حكام على شاكلة مبارك والقذافى وبشار عادوا لقتلنا وتذبيحنا من جديد. - الفقر يضرب أمريكا.. فقد سجل عدد الفقراء فى الولاياتالمتحدة أعلى مستوى له منذ عام 1965، حيث طال 16% من الأمريكيين.. اللهم نصرك الذى وعدت، اللهم عجل بهلاكهم بالفقر كما أهلكت الأحزاب بالريح. - حكمة: {إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ وَلَوْ عَلِمَ اللهُ فِيهِمْ خَيْرًا لأَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوا وَهُمْ مُّعْرِضونَ} [الأنفال: 22-23].