أكد الكاتب الصحفى محمد القدوسي، أن لجوء قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي إلى أحد المحامين الدوليين للدفاع عنه أمام المحاكم الدولية لن يغني عنه شيئًا، مشيرا إلى أن المحاكم الدولية لا تحكم على القضايا من خلال المواد التي يتم تداولها في الإعلام المنبطح للسلطة الحالية. وقال القدوسي -في لقائه مع "الجزيرة مباشر مصر"، اليوم-: إن إعلان جماعة الإخوان المسلمين كجماعة إرهابية للتغطية على مجازر الانقلابيين، هو قرار سياسي خرج من رئيس الوزراء، ولم يخرج بقرار قضائي، لذلك اعترضت عليه كل الدول بخلاف دول عربية مؤيدة للانقلاب، وهو ما جعل أمريكا تطلب من قائد الانقلاب أن يضبط أوراقه كي يتم الاعتراف بهذا الأمر، وهو ما جعله يبدأ في التفجيرات وإلصاقها بجماعة الإخوان، إلا أن مجازره التي ارتكبت بعد الانقلاب بحجة محاربة الإرهاب، لن تغني عنه أمام المحاكم الدولية. وأضاف: يجب على قادة الانقلاب إثبات أن كل من قتلوا وحرقوا واعتقلوا وسحلوا وحرقت وتم مصادرة أموالهم، هم من الإخوان، وهذا مستحيل، فهناك تسجيلات وقضايا لأشخاص قتلوا وحرقوا واعتقلوا لا ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين، بل كانوا من المناهضين لحكم مرسي.