نظم صحفيو جريدة "الحرية والعدالة" الناطقة بلسان حزب الحرية والعدالة، وقفة احتجاجية على سلام نقابة الصحفيين عصر اليوم، للتعبير عن رفضهم القاطع لقرار سلطات الانقلاب بمنع طباعة جريدتهم منذ الخميس 26 ديسمبر الماضي، دون أي سند قانوني أو قرار صادر من أي جهة مسئولة. وتعد هذه هي الوقف الثانية لصحفيي الجريدة ضد رفض مطابع (الأهرام) طباعة الجريدة، التي اخبرتهم ان قراراً صدر بمنع طباعة الجريدة الخميس قبل الماضي. وقال ياسر أبو العلا - رئيس قسم الاخبار- خلال الوقفة،إنه حتى الآن لم يصدر قرار رسمي تجاه حزب "الحرية والعدالة" أكبر الأحزب السياسية في مصر، ولا نعرف السبب الحقيقي وراء صدور قرار بمنع إصدار الجريدة من مطابع (الأهرام)، موضحاً أن إغلاق الصحف وتكميم الأفواه هي استمرار لسياسة تكميم الأفواه التي كنا نعاني منه في عهد المخلوع مبارك ولا تزال الأمور تسير كما هي بعد الانقلاب. وانتقد أبو العلا صمت نقابة الصحفيين تجاه إغلاق الجريدة، عدا بيان في أول الأزمة دون التحرك بجدية لاعادة الجريدة للطباعة مرة أخرى والتي يعمل بها 200 صحفي وصحفية وفني. من جانبه أضاف أحمد عبد العزيز - الأمين العام لحركة صحفيين ضد الانقلاب المؤيدة للرئيس الشرعي المنتخب الدكتور محمد مرسي، أن أزمة الجريدة مهنية بالكامل، وتتحمل مسئوليتها نقابة الصحفيين، وأوضح انه لا يمكن تشريد أسر 200 صحفي وصحفية يعملون بالجريدة، دون اي سبب قضائي. بدوره انتقد عبد الحكيم البحيري - مدير تحرير الجريدة - عدم تحرك نقابة الصحفيين نجاه قضيتهم، وعدم وجود أي من أعضاء المجلس في الوقفة مع الصحفيين، وطالب مجلس النقابة بتوفير مكان للصحفيين، وصرف رواتبهم، باعتبار ان الجريدة تصدر من بترخيص من المجلس الأعلى للصحافة وإغلاقها.